تستأنف عصر اليوم السبت منافسات الجولة العاشرة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد توقف دام قرابة الشهر بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول في بطولة الخليج التي أقيمت بالرياض، وتوج بلقبها المنتخب القطري، حيث ستقام ثلاث مباريات تجمع الفتح ونجران في الأحساء والرائد والخليج في بريدة والشعلة والعروبة في الخرج. الفتح × نجران يتطلع الفتح إلى حصد النقاط الثلاث عندما يستقبل نجران على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة لكلا الفريقين، حيث يسعى صاحب الأرض والجمهور إلى وضع حد لنتائجه المتذبذبة وتحقيق الفوز للتقدم خطوة للأمام في سلم الترتيب، في الوقت الذي يأمل فيه نجران مواصلة عروضه القوية التي قدمها في المباريات الأخيرة وساهمت في استقراره في المنطقة الدافئة. ويدخل الفتح المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 7 نقاط جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في واحدة مقابل الخسارة في 6 مباريات، ويطمح الفريق الذي أقام معسكرا خلال فترة التوقف في قطر إلى طي الصفحة السابقة ودخول المرحلة المقبلة بشكل مختلف، سيما وأن مدربه ناصيف البياوي عالج السلبيات وصحح الأخطاء من خلال المباريات الودية التي خاضها في الدوحة. وسيلعب المدرب بطريقته المعتادة مع الإيعاز للاعبي الوسط بمساندة الهجوم والضغط على حامل الكرة والاستفادة من كافة الفرص الممكنة أمام المرمى. ويبرز في الفريق حارسه عبدالله العويشير وبدر النخلي ومحمد الفهيد وحمدان الحمدان وربيع سفياني والسوري احمد ديب والغاني أبراهام كوديمور والبرازيلي إلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالومو. أما نجران فيدخل المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 8 نقاط جمعها من 9 مباريات، حيث فاز كما تعادل في مباراتين وخسر 5 مباريات، وقد ظهر الفريق الذي أقام معسكرا في الإمارات بصورة مميزة في مبارياته الأخيرة، حيث وضع حدا لنتائجه المتواضعة وحقق فوزين كبيرين على هجر والشعلة تواليا، ويأمل في مواصلة ذلك التألق بقيادة مدربه الجديد الجزائري فؤاد بوعلي الذي نجح في ترتيب أوراق الفريق ووضع التشكيلة المناسبة، فضلا عن توظيف اللاعبين بشكل مميز داخل الملعب. ويبرز في الفريق حارسه المخضرم محمد شريفي وعزان مقبول وعبدالعزيز حمسل وحمد الربيعي والجزائري فريد شكلام والغاني كوبينا وينفيل والبرازيلي جادسون دوس سانتوس والأردني مصعب اللحام. الرائد × الخليج يبحث الرائد عن فوزه الأول في البطولة عندما يستضيف الخليج على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة مهمة وصعبة على الفريقين، اللذين لم يحققا أي حالة فوز حتى الآن، ويبحث من خلالها كل فريق عن النقاط الثلاث والهروب ولو بصفة مؤقتة عن منطقة الخطر التي باتت تداهمهما. ووفقا لإمكانات الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة بينهما، ولن تبوح المباراة بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر. ويدخل الرائد المباراة وهو في المركز الأخير بنقطتين فقط جمعهما من 9 مباريات، حيث تعادل في اثنتين وخسر 7 مباريات ويتطلع بقيادة مدربه البلجيكي مارك بريس إلى تصحيح المسار ومصالحة جماهيره والهروب من ذيل القائمة، رغم الظروف الإدارية والمالية التي انعكست سلبا على وضعه في الفترة الماضية. وقد استغل الفريق فترة التوقف وأجرى بعض المباريات الودية أمام الصقر والطائي، وقف من خلالها المدرب على جاهزية اللاعبين ومدى تنفيذ أسلوبه وطريقته الفنية مع معالجة بعض الأخطاء. ومن المنتظر أن يلجأ المدرب للأسلوب الهجومي منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه ويربك حسابات المنافس، سيما وأنه يملك عناصر مميزة أمثال احمد الكسار وسلمان هزازي وفيصل درويش وعبدالرحمن البركة وفهد الجهني، إلى جانب الأردني أنس بني ياسين والكاميروني الكسيس مندومو والمغربي حسن الطير والسنغالي بابا ويغو. وفي المقابل يدخل الخليج المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط جمعها من 9 مباريات، حيث تعادل في 4 وخسر 5 مباريات ويبحث اليوم عن الفوز الأول للتقدم خطوة في سلم الترتيب وكسر حاجز النحس الذي لازمه في المباريات الأخيرة التي خسرها بالتعادل نتيجة فقدانه للنقاط الثلاث في الوقت القاتل. وسيكون تركيز مدربه التونسي جلال القادري على عدم الخسارة والعودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، خصوصا وأنه يملك عناصر جيدة في مختلف المراكز. ويبرز في صفوف الفريق مسلم آل فريج واحمد المبارك وعبدالله السالم وعلي التركي والأردني إبراهيم الزواهرة وشريف عدنان وحمزة الدردور والعاجي الحبيب مايتي. الشعلة × العروبة يسعى الشعلة إلى وقف نزف النقاط عندما يواجه العروبة على ملعبه بالخرج في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية؛ نظرا لأهمية نتيجتها لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما، فالشعلة المستضيف يأمل أن يتجاوز خصمه العنيد ويحقق على حسابه الفوز الثاني الذي سينقله لمركز متقدم في سلم الترتيب، بينما يحاول العروبة العودة إلى موقعه بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في المنطقة الدافئة. ورغم أفضلية العروبة من الناحية الفنية إلا أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، ولا يمكن التكهن بنتيجتها إلا مع صافرة النهاية. ويدخل الشعلة المباراة وهو في المركز الثالث عشر برصيد 4 نقاط جمعها من 9 مباريات، حيث فاز كما تعادل في واحدة وخسر 7 مباريات ويطمح بقيادة مدربه الروماني إيسبيو تودور إلى استعادة نغمة الفوز وتحقيق النقاط الثلاث التي ستمنح اللاعبين دفعة قوية في المباريات المقبلة، بينما الخسارة إن حدثت فإنها ستلقي بظلالها على الفريق وربما تطيح بمدربه الذي بات استمراره على "كف عفريت"، وبالتالي سيرمي بكل أوراقه الرابحة منذ البداية ويحاول استغلال الفرص المتاحة للتسجيل لحسم المباراة. ويبرز في الفريق راشد الدويسان وسلطان طميحي وسلطان اليامي وسلطان البرقان ومحسن القرني ويونس العنزي والغاني احمد آدمز ومواطنه صامويل أوسو والأردني ياسين البخيت. وفي الجانب الآخر يدخل العروبة المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 8 نقاط جمعها من 9 نقاط، حيث فاز كما تعادل في مباراتين وخسر 5 مباريات ورغم تذبذب مستوى الفريق في مبارياته الأخيرة إلا أنه بقيادة مدربه الفرنسي لوران بانيد يتطلع إلى استغلال ظروف منافسه والعودة بالنقاط الثلاث، خصوصا في ظل تكامل صفوفه بعد تعافي بعض اللاعبين المصابين. وسيلعب مدربه بطريقته المعتادة التي يعتمد من خلالها على الضغط على حامل الكرة وتنفيذ الهجمات السريعة مستغلا سرعة مهاجميه فضلا عن الاستفادة من الكرات الثابتة. ويبرز في صفوف الفريق فواز فلاتة وعبدالرحمن الحسن ومشرف الرويلي وموسى الشمري والكويتي مساعد ندا والغاني موسى ناري ومواطنه إيمانويل بناهين.