قال المدير التنفيذي لمركز جلوي لتنمية الطفل الدكتور أحمد البوعلي: توجد فئة من الناس تعنف أطفالها فيوجد 45 ٪ من أطفالنا يعانون بنوع من أنواع العنف، ومع وجود 23 مركزا لحماية الطفل في المملكة الا ان عدد حالات الأطفال المبلغ عن تعنيفها 1600 حالة مع وجود 41 فريقاً في جميع مناطق المملكة تسجل حالات العنف ضد الأطفال في سجل وطني للحالات التي ترد إلى المستشفيات حسب برنامج الأمان الأسري بالمملكة، ودعا الجميع الى التصدي للعنف ضد الطفل وأي عنف بالتوعية والتوجيه وتعزيز الشراكة والتضامن على المستوى الرسمي والأهلي، وإيجاد البرامج والحلول الهادفة لتخفيف المعاناة ورعاية المتضررين. وقال ان نظام حماية الطفل يؤسس لمنظومة متكاملة لحماية كل شخص لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، تهدف إلى مواجهة الإيذاء "بكافة صوره" والإهمال الذي قد يتعرض لهما الطفل في البيئة المحيطة به. وزاد: الطفل له حقوق أقرتها الشريعة الإسلامية وقررتها الأنظمة والاتفاقيات الدولية التي تكون المملكة طرفاً فيها، ويكفي ان الله خص الطفل في كتابه ثلاث مرات في آيات صريحة وقد اعتنى رسول الله عليه الصلاة والسلام بأمر الطفل قبل ولادته حتى بلوغ الأشد، وأشار الى ان المملكة بفضل الله أدانت جميع أشكال العنف ضد الأطفال، بما في ذلك البدني والنفسي، وأن تعزيز وحماية حقوق الطفل مسؤولية أساسية وأولية على المستوى الوطني والعالمي على حد سواء، وأن أيّ عنف ضد الأطفال لا يمكن تبريره، وأن هناك حاجة لتعزيز التعاون الدولي لمنع وحماية الأطفال من جميع أشكال العنف وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الأطفال.