أوضحت الحملة الوطنية التوعوية (الفرق واضح) حول العزل الحراري في المباني، التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن هناك أربعة طرق تساعد في تحسين المناخ داخل المبنى. ودعت حملة (الفرق واضح)، في نصائح إرشادية حول العزل الحراري في المباني، المصممين المعماريين إلى استغلال الظروف الطبيعية في تصميم المباني والاستفادة من التكييف الطبيعي، والإنارة الطبيعية قدر المستطاع. وأكّدت أن لتصميم المباني وتطبيق العزل الحراري دورا كبيرا في توفير استهلاك الطاقة. وقالت الحملة "إننا نعيش في ظروف بيئية حارة، وباردة، وأن تصميم المباني وتخطيطها له دور مهم في اعتدال درجة الحرارة داخلها، وبالتالي تخفيض استهلاك الأجهزة الكهربائية، من تكييف وإنارة، من خلال تقليل ساعات تشغيلها، أو تخفيض حجمها. وأوردت الحملة طرقًا مختلفة تساعد على تحسين المناخ داخل المبنى، وذلك للمباني الجديدة قيد التصميم. ومنها: الشكل العام للمبنى واتجاهاته، حيث إن الشكل العام المثالي للمبنى، هو الذي يمكنه من استقبال أقل كمية من إشعاع الشمس، وعليه فإن الشكل المستطيل هو الشكل المثالي للمبنى بحيث يكون الضلع الطولي للمبنى مواجها للشمال،و تصميم النوافذ حيث تعد فتحات النوافذ من نقاط الضعف في المبنى، حيث تسمح بانتقال الحرارة من وإلى المنزل بسهولة أكثر من خلال الحوائط الجانبية، لذا يجب تقليل مسطحات النوافذ إلى الحد الذي لا يشوّه جمال المبنى ولا يمنع من الإضاءة الطبيعية المناسبة من الدخول، مع التقليل ما أمكن من مواجهة النوافذ المباشرة لأشعة الشمس، كما أنه بإمكان المهندس المعماري تصميم أشكال هندسية من البروزات، بحيث تعمل كمظلة لفتحات النوافذ، الأمر الذي يقلل من تسرب أشعة الشمس إلى الداخل، كما يجب أن يشمل التصميم جعل زجاج النوافذ من النوع المزدوج للمساعدة في تقليل تسرب الحرارة داخل المبنى. بالإضافة إلى، التشجير الذي يعطي راحة وتوفيراً في الطاقة، في الشتاء والصيف، فمن الناحية الجنوبية للمبنى، من المفضل زراعة الأشجار المتساقطة الأوراق في الشتاء، وذلك لعمل تظليل من أشعة الشمس في الصيف.