يرعى الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة، معرض الكتاب والحاسب الآلي الأول، الذي تنظمه عمادة شؤون المكتبات بجامعة الباحة، خلال الفترة (من 3 إلى 12 صفر) بالمركز الحضاري بالباحة. وأوضح عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشرفي في تصريح صحفي، أن المعرض سيكون الأول الذي تنظمه الجامعة ويهدف إلى تقريب الكتاب ومصادر المعلومات للباحثين والطلاب والمجتمع المحلي. وأضاف ان المعرض سيشهد مشاركة أكثر من خمسين دار نشر، وبعض الإدارات الحكومية، وعدد من الجامعات السعودية، كما سيشارك به بعض شركات الحاسوب بمنتجات حاسوبية. مهيبا بالجميع زيارة أجنحة المعرض خلال الفترة المحددة والاستفادة من كافة الكتب والحاسبات بالمعرض، وأضاف انه سيكون هناك دورات في المكتبة الرقمية في مختلف التخصصات. وبين أنه سيكون هناك ضيوف للمعرض وهم شخصيات علمية وثقافية مشاركة في البرنامج الثقافي المصاحب من خارج المنطقة، ومنهم مساعد أمين رابطة العالم الإسلامي سابقا الشيخ الدكتور محمد بن ناصر العبودي، ووكيل وزارة التربية والتعليم سابقا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان، والمستشار بوزارة التعليم العالي والمشرف العام على المكتبة الرقمية الدكتور عبدالحميد السليمان، ورئيس النادي الأدبي الشاعر حسن الزهراني، والشاعرة شقراء مدخلي، بالإضافة إلى بعض عمداء شؤون المكتبات بالجامعات السعودية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العبيكان محمد العبيكان. وقال الشرفي إن الجامعة وجهت الدعوة لأكثر من 70 جهة حكومية وخدمية بالمنطقة، فيما سيكون هناك فعاليات نسائية بالمعرض متنوعة ومنها: أمسية شعرية والخدمة الطبية التطوعية وغيرها من الفعاليات. من جانبه قال مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي: إن الكتاب هو وعاء العلم ومتى ما كان الكتاب موضع الاهتمام ورفيق الدرب؛ كان العلم وكانت الثقافة وكانت الحضارة، ويعرف المجتمع أو الدولة أو الأمة بالعلم أو بالأمية والجهل من خلال الكتاب وموقعه في حياة أبنائها، ومن هذا المنطلق فقد كان الكتاب والمكتبات في الموقع العالي من اهتمامات الجامعة وفي مقدمة أولوياتها، وتم إعداد البرامج والفعاليات التي ترغب أبناءها الطلاب والطالبات في العناية والاهتمام بهما وبالرجوع إليهما وتوسيع مجالات الاطلاع والبحث، والاستمتاع بالقراءة، وجمع المعلومة وقطف الثمرة، وأن تكون الكتب محور اهتمامهم، ومنبع دراستهم وبحوثهم، وقرين مسيرتهم العلمية والعملية. وتأكيدا للدور الفاعل للكتاب، والإسهام في ترسيخ مفهومه الثقافي والعلمي والأدبي في حياة المجتمع بجميع فئاته، ورغبة الجامعة في التخطيط والإعداد لمعرض الكتاب الأول، ليكون معرضا متميزا في محتوياته ودور النشر المشاركة فيه، بما يخدم جميع شرائح مجتمعنا الكريم أبنائنا وبناتنا طلاب الجامعة، وأهالي المنطقة ومثقفيها ومفكريها، وتكون فرصة للجميع للاطلاع على الجديد من أوعية الفكر والعلم والثقافة والأدب، وفرصة كذلك لمن يرغب في اقتناء الكتب، وحرصت الجامعة -كذلك- أن تكون الفعاليات المصاحبة للمعرض تظاهرة ثقافية، وفرصة للمشاركة فيها بما يثري فترة المعرض بالمفيد والجديد فكرا وثقافة وعلما. وختم تصريحه بالشكر لله ثم لكل من ساهم في هذا المعرض، وقدم شكره لأمير المنطقة؛ على دعمه واهتمامه بكافة مناشط وفعاليات الجامعة.