شددت الأميرة عادلة بنت عبدالله ال سعود على أهمية ملتقى السمنة والغذاء، مشيرة الى أن التوعية بشأن الغذاء الصحي، والبرامج الرياضية ستصنع الفارق في نمط الحياة الصحية التي يعيشها الفرد السعودي. وقالت: "تم توقيع اتفاقية مع رابطة أصدقاء (كيل) وجمعية اطعام لنشر الوعي عن اسباب السمنة وطرق الوقاية منها، وأوضحت أن الهدف من ملتقى السمنة والغذاء التعريف بمخاطر السمنة في السعودية والخليج العربي والمضاعفات المتعلقة بها، والتعرف على العوامل المساعدة للتخلص من السمنة وأهمية الغذاء والتغذية لموازنة نمط الحياة ودور البرامج التوعوية في مكافحة السمنة وتأثير العمليات الجراحية والعقاقير في علاج السمنة. جاء ذلك خلال ملتقى السمنة والغذاء الذي نظمته الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل) والجمعية السعودية للتغذية السريرية تحت رعاية الاميرة آية بنت فيصل ال سعود رئيسة، الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بمشاركة وزارة الصحة - ادارة التغذية ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية. وذكرت أن المعرض شمل العديد من المناشط التي يفخر بها كل سعودي بالنسبة للتغذية وما يتصل بها، ورأينا شراكات مع جمعيات مكملة لعمل (كيل) ووجود جناح كفيف ايضا ومشاركتهم تجاه سمنة الكفيف وهي محطة مهمة للتوقف أمام قضايا الكفيف. وذكرت أن جمعية "كيل" سوف تعنى بمساعدة المكفوفين على تخفيض وزنهم والعيش بنمط صحي سليم، واتمنى ان يتطور هذا الملتقى ليصبح ملتقى على مستوى المملكة يقام كل سنة في منطقة معينة ليحقق الأهداف. من جهتها قالت أمل كنانة من جمعية (كيل): إن ملتقى السمنة والغذاء يساهم في زيادة المعلومات بالنسبة للمتخصصين عن موضوع السمنة، مثل النسب المئوية الموجودة بالمملكة والمشاكل التي نواجهها، وأيضا لدينا محاضرات تغطي الناحية التوعوية، وقالت: نحاول في هذا الملتقى كمتخصصين أن نغطي جميع الاشياء التي نحتاجها لزيادة المعلومات لدى المتخصصين ومساعدتهم في تثقيف المجتمع بمخاطرها.