مقال استهللته بابتسامة من وقع خبر، فشر البلية ما يضحك. أكثر من نصف مليون رجل يتقدمون بشكوى جرّاء ضرب النساء لهم بحسب (إحصائية مركز واعي للاستشارات الاجتماعية). حالات غريبة من نوعها، فقد اعتدنا كمجتمع شرقي وتحديداً سعودي أن نسمع عن ضرب بعض الرجال زوجاتهم فنعجب من وقوع هذا الأمر، لأن العلاقة الزوجية يجب أن تُبنى وتُقام على الاحترام المُتبادل بين الزوجين. فهذا الأساس. فلو عُدم الاحترام لفُقد كل معنى للحياة والمُدهش بالأمر ما قد تم من إحصائية تُثبت ضرب النساء أزواجهن. ماهذا؟؟ ما الأسباب التي دعت المرأة لان تتحول عن طبيعتها الأنثوية التي تنتمي إليها فهي الدفء هي الحنان هي المأوى للرجل عندما يضيق ذرعاً من متاعب الحياة. اذا هُناك عدّة تساؤلات يجب أن تكون لها إجابة ومن ذوي الاختصاص كالأطباء النفسيين، ولكن بعد أن نعرف تاريخ تلك المرأة. من تكون؟. فربما لم تنشأ نشأة سليمة طبيعية لان ذلك الأمر غير مألوف كطبيعة للمرأة. الأمر الآخر يجب أن نبحث عن الأسباب الأخرى التي اوصلتها لخلع جلباب المرأة وارتداء جلباب الرجل، وأفضل أن يكون التوضيح من قبل الأطباء. * ما الدوافع التي تجعل المرأة تُقدم على هكذا أمر؟ ننتظر اجابات ذوي الشأن، فعدد الأزواج الذين تعرضوا للضرب نصف مليون وذاك رقم كبير بالطبع ونخشى من ازدياد الحالات والله المستعان.. وعجبي.