شارك 27 متدربا في الدورة التدريبية (الحوار الزوجي) والتي نفذها معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالأحساء، تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للمدرب عبدالمحسن عبدالرحمن النعيم. وقد عرض المدرب النعيم فيها أنواعا مختلفة من أساليب الحوار الإيجابي بين الزوجين وطرق تفعيله، لينعم الزوجان بحياة زوجية سعيدة مبنية على التفاهم والوضوح. وخصائص الرجل والمرأة وضوابط الحوار ومسلماته والعوامل المؤثرة في الحوار الأسري. واوضح المدرب النعيم ان الهدف منه التأسي بالهدي النبوي في الحوار الأسري وتنمية مهارات الحوار الزوجي الإيجابي، والتعرف على الخصائص الحوارية لدى شريك الحياة والتعامل مع العوامل الشخصية المؤثرة على الحوار لبناء أسرة صالحة مترابطة ومتفاهمة. وقال: ان للحوار فنا وأصولا لضمان الوصول الى توافق حواري ناجح، وخاصة إذا كان هذا الحوار بين زوجين يأمل كلا منهما أن يصل الى فكر الآخر من أقصر الطرق الممكنة، ولا بد ان يكون هناك قدر من الانفتاح بين الزوجين فى الحوار، بالإضافة الى ضرورة إشعار كل طرف للآخر بثقته به وبكلامه، وعلى الزوجة ان تعمل جاهدة على إعطاء زوجها دفعة الى الأمام، كما عليه هو الآخر ان يشعرها انه دائما يقف بجانبها سواء فى البيت او مشاركته لها فى ما تتعرض له من مسئولية أو مشاكل فى العمل. مضيفا: انه من الضروري جدا ان يتم الحوار الزوجي بهدوء وصوت منخفض دون شجار، لأن الصوت المرتفع يجعل الزوجين يشعران وكأنهما فى معركة وليس حوارا، مما ينتهى بهما الأمر الى حائط سد دون الوصول الى الحل للمشكلة او الموقف الذى يتناقشان فيه. وفي نهاية الدورة قدمت شهادات حضور للمتدربين المشاركين في الدورة.