يشهد وادي مركز الفطيحة "شمال شرق محافظة بيش" حاليًا كثافة عدديّة من أهالي منطقتي جازانوعسير، الذين يبحثون عن التنزه بين طبيعة الفطيحة البكر، في نهاية كل أسبوع. ووادي الفطيحة من أشهر المواقع السياحية في منطقة جازان وهو تابع لمحافظة بيش، ويقع شمال شرق محافظة بيش، حيث يبعد عنها حوالي 38 كيلو مترا، ويبعد حوالي 107 كيلومترات من مدينة أبها، وعن محافظة الدرب مسافة 44 كم، كما يمر بجانبها وادي بيش، ويبعد عنها سد وادي بيش 17 كم. واكتسى مجرى وادي الفطيحة بالخضرة التي اخترقها جريان جداول المياه الممتدة من بداية الوادي حتى نهايته، فضاقت في أماكن واتسعت في أماكن أخرى، ما جعل المتنزهين يفترشون جنبات الوادي مستمتعين بمناظر جريان المياه التي يوازيها في جمال المنظر "الهواء اللطيف" و"النسمة المنعشة" التي امتلأ المكان بعبقها. ويعدُّ وادي الفطيحة من أجمل أودية منطقة جازان، ويبعد عن محافظة بيش مسافة 38 كيلومترا، وعن مدينة أبها مسافة 107 كيلو مترات، وعن محافظة الدرب مسافة 44 كيلومترًا. ويمتاز الوادي بجريان المياه طوال العام، حيث يغذيه فائض سد وادي بيش، ما يمنحه الخضرة الدائمة، والمساحة الكبيرة في رقعة المراعي الطبيعية التي تستهوي الكثير من الزوار يمتاز وادي الفطيحة بجريان الماء معظم أوقات السنة ومصدره الفائض من سد وادي بيش الذي أكسبه الحلة الخضراء في جميع أنحاء الوادي، ويعتبر وادي الفطيحة الخيار المناسب لكثير من العوائل في منطقتي عسيروجازان للتنزه والاستجمام. ووادي الفطيحة متنزه سياحي يتبع محافظة بيش بمنطقة، ويقع شمال شرق المحافظة، ويبعد عنها حوالي 40 كيلومتراً، حيث جعل سد وادي بيش متنزه الفطيحة أشهر المناطق السياحية في جازان لجريان المياه فيه، ما جعله يكتسي حلة خضراء؛ ليكون الخيار المناسب للكثير من العائلات والأسر. حيث تقصده الجنسيات المختلفة من المقيمين للتنزه والاستجمام، والاستمتاع بجريان الماء وقضاء أجمل الأوقات هناك، فبعض الزوار يتواجدون من الصباح الباكر حتى وقت الغروب. تتوافد أعداد كبيرة من أهالي منطقتي جازانوعسير على ضفاف وادي الفطيحة الذي يقع امتداداً لوادي بيض جنوب شرق محافظة الدرب، ويكتظ الوادي بمئات الأسر الذين ينتشرون على أطراف الوادي للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها المحافظة والسيول الجارية التي تجذب الزوار. وتشهد المنطقة طبيعة خلابة وخضرة جميلة استهوت السياح خاصة أنها تقع في المنتصف بين منطقتي عسيروجازان. و يتمتع الوادي بخضرته على مدار العام بسبب المياه الجارية فيه من فائض سد وادي بيش الذي يبعد عنه ما يقارب (10.5 كيلو متر) من جهة الشمال ما ساعد على نقاء مياهه وخلوها من الطحالب والعوالق بسبب شدة جريانها الدائم ومعدل ارتفاعها الذي قد يصل في بعض الأماكن إلى المتر الواحد، بالإضافة إلى ندرة وجود المستنقعات التي قد تساعد على انتشار الحشرات. ويتوزع كثير من العوائل والشباب في مواقع مختلفة، حيث يحرص الشباب على المغامرة في الوادي للانتقال للجهة المقابلة، فيما تفضل الأسر البقاء في الجهة الشمالية للحفاظ على سلامتهم. مجرى الوادي اكتسى بالخضرة التي اخترقها جريان جداول المياه