يطلب المدرب عبدالعزيز الخالد من الهلال وهو يتوقع له مواجهة صعبة أمام ضيفه وسترن سيدني واندرارز في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم الاحتفاظ بتشكيلته ذاتها اليوم السبت حين يسعى للعودة بطلًا للقارة بعد غياب طويل. والتشكيلة التي يقصدها الخالد المدرب المساعد السابق في الهلال التي خسرت بهدف نظيف ذهابًا في أستراليا الأسبوع الماضي. وقال الخالد قبل مباراة الإياب في استاد الملك فهد الدولي بالرياض: «أتمنى أن يلعب المدرب (الروماني لورينتو ريجيكامب) بنفس التشكيلة التي لعبت مباراة الذهاب، فاللاعبون كانوا نجومًا داخل الملعب». وأضاف «أعتقد أن التوفيق فقط لم يحالف لاعبي الهلال». ويوم السبت الماضي وضع الهلال مضيفه تحت ضغط كبير طيلة ساعة من المباراة وحصل هدافه ناصر الشمراني على فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 22 لكنه سدد الكرة فوق العارضة. وأضاع الشمراني الذي يملك عشرة أهداف في المسابقة حتى الآن فرصة أخرى قبل نهاية الشوط الأول. كما أنقذ أنتي كوفيتش حارس واندرارز فرصًا عديدة في الشوط الثاني. لكن الهلال الذي تجاوز عقبة العين الإماراتي في الدور قبل النهائي مختلف على أرضه. فالفريق السعودي لم يخسر في استاد الملك فهد الدولي في مبارياته الخمس الأخيرة حيث سجل 12 هدفًا ولم تتلق شباكه أي أهداف. وهذه حصيلة ممتازة للفريق الذي أعاد بناء تشكيلته مع المدرب الروماني ريجيكامب الذي عين في مايو/أيار الماضي خلفًا لسامي الجابر. ويترك الهلال للشمراني الذي يخوض موسمه الثاني مع الفريق السعودي مهمة هز الشباك ويطمئن لوجود زميله البرازيلي تياجو نيفيز صاحب الأهداف الأربعة وياسر القحطاني صاحب الخبرة الكبيرة. لكن الهلال مطمئن هذا الموسم بوجود تنظيم دفاعي جيد يقوده لاعب الوسط سعود كريري. وكريري البالغ من العمر 33 عامًا في موسمه الثاني أيضًا مع الهلال وهو صاحب خبرة كبيرة بعدما لعب لسنوات في صفوف الاتحاد توج خلالها باللقب القاري مرتين في 2004 و2005. كما تتيح الخبرة الكبيرة لكريري القدرة على مساعدة زملائه في أرض الملعب، ولعله السبب في اختياره قائدًا للمنتخب السعودي. كما يرتدي كريري شارة القيادة في الهلال في غياب القحطاني الذي اعتاد الجلوس احتياطيًا في الفترة الأخيرة. كما يلعب الروماني ميهاي بينتيلي وعمره 29 عامًا دورًا بارزًا في خط الوسط. وفي قلب الدفاع يترك ريجيكامب المهمة للكوري الجنوبي كواك تاي هوي وهو أيضًا في الثالثة والثلاثين من العمر وبطل سابق للقارة بعدما توج مع أولسان في 2012.