الفرصة هذه المرة جاءت للهلال على طبق من ذهب من تأجيل وتقديم وتأخير للمباريات، فإن لم يحسمها الهلال في الرياض فمتى سيحسمها؟ فالكرة في ملعبه الآن؛ لأن فريق سيدني الأسترالي ضعيف جدًا، ومن الفرق السهلة وليس عند الهلال أي سبب يمنعه من الفوز عليه؛ فمعظم الهجمات وطرق التسجيل متاحة للهلال، ولكن الاستعجال وعدم التركيز وخطط المدرب سبب ذلك. فالإدارة وفرت لهم المناخ والجو المناسب، ولكن إضاعة الفرص والخوف والاعتماد على مهاجم واحد أثّر عليهم، وإذا إراد الهلال الظفر بالبطولة فعليه اللعب بمهاجمين السالم والحمد مع إراحة الشمراني، والانتباه للكرات العرضية لنادي سيدني؛ لأن اعتماده عليها، فالكل مع الهلال من جماهير النصر والأهلي والاتحاد؛ لأنه يمثل الوطن وليس الهلال، وشكرًا للأمير الوليد بن طلال لرصده مكافأة الفوز، وعلى إدارة الهلال أن تخلق جوًا مناسبًا بعيدًا عن الشحن، وجوًا يسوده المحبة والاحترام. فهل يحقق الهلال الوصول إلى مونديال العالم برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي ذلل كل الصعوبات لتحقيق البطولة.