تشهد الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي حضور عدد من زعماء العالم وقادة الأعمال وكبار المتحدثين للمشاركة في نقاشات لتسليط الضوء على رؤية دبي الرامية لجعل الإمارة عاصمة للاقتصاد الإسلامي، وإمكانات الاقتصاد الإسلامي وقدرته على معالجة القضايا الاقتصادية والتجارية. ومن المتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 2500 مشارك، فيما ينطلق المنتدى الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، من تاريخ 28 وحتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في فندق مدينة جميرا بدبي. وقال هون تون موسى هيتام رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي: إن الجلسات النقاشية للمنتدى تمتد على مدار ثلاثة أيام متواصلة بقيادة نخبة من أبرز صناع القرار في الساحة الاقتصادية العالمية، وستقدم الجلسات للمشاركين في الحدث، فرصة فريدة من نوعها للاستماع إلى المتحدثين الخبراء في مجموعة واسعة من القطاعات، والذين سيتبادلون مع زملائهم من الخبراء الدوليين أفكارا ذات مستوى عالٍ حول الديناميكيات المتغيرة في مجال الأعمال التجارية على المستوى العالمي. وقال عبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: «إن التواصل مع نخبة من المتحدثين على مستوى العالم من خلال نقاشات مميزة وذات أهمية، يبشر بدورة استثنائية للمنتدى من شأنها أن تسهم في تحول الاقتصاد العالمي، عبر توليد الأفكار الجديدة وتعزيز التعاون التجاري، وهذه المشاركة المتميزة من مجموعة من صناع القرار والمؤثرين في مجال الاقتصاد الإسلامي تعكس أهمية المنتدى، ومكانة دبي على الساحة الاقتصادية الإسلامية». ومن أبرز المتحدثين خلال المنتدى الدكتور تان سري زيتي أختر عزيز محافظ البنك المركزي الماليزي الذي سيتحدث خلال جلسة نقاشية حول «تطوير الصكوك والاستقرار المالي» في ظل توسع سوق الصكوك، إلى جانب متحدثين آخرين في الجلسة وهم مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وصندوق النقد الدولي (IMF)، ومحمود محيي الدين وزير الشركات والمبعوث الخاص للرئيس حول الأهداف الإنمائية للألفية في البنك الدولي، وممثل رفيع المستوى من البنك الإسلامي للتنمية (IDB) الذين سيناقشون نمو إجمالي صادرات الصكوك من 5 مليارات دولار عام 2003 إلى 134 مليار دولار في 2012. حيث يسلط المنتدى الضوء على الخطوات التي يجب اتخاذها لوضع إطار تنظيمي سليم للصكوك، ونشر عروض القطاع في السوق المالية العالمية. وسيتشارك كل من هون. داتو سري مصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزية، ورانجيت أجيت سينغ داتوك الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية الماليزية جلسة نقاشية حول «الآفاق الاقتصادية العالمية: تطوير نماذج مرنة للاقتصادات النامية» في ظل إظهار النظام الاقتصادي الحالي لبعض علامات الضعف، حيث ستستند النقاشات إلى حقيقة أن البلدان الفقيرة ما زالت عالقة في حلقة مفرغة من الفقر، كما أن الدول النامية ليست قادرة على النمو من دون تضحيات من الدول ذات السيادة الاقتصادية. وتناقش إحدى جلسات المنتدى «إدارة المخاطر العالمية في مجال الأعمال التجارية»، ويشارك في الجلسة كل من يونجسوم كيم رئيس سامسونغ الخليج للإلكترونيات ومنطقة كوريا الجنوبية، وراغو مالهوترا رئيس قسم ماستركارد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين سيناقشون إدارة المخاطر العالمية في مجال الأعمال وأساليب قيادتها، وطرق التغلب على التحديات الجديدة لتغيير مسار أعمالهم، والمحافظة على مستوى الربحية، مع الإبقاء على الأعمال ضمن المسار الصحيح. ويشارك الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية في جلسة نقاشية حول «التنشئة الاجتماعية ودور الجامعات»، في حين يشارك كل من داتوك شاهريل رضوان رضا الرئيس التنفيذي لصندوق ادخار الموظفين في ماليزيا وتوماس بولسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لفلاح كابيتال في الولاياتالمتحدةالأمريكية بجلسة نقاشية تتحدث عن «حشد رأس المال من الأوقاف وصناديق التقاعد». بدوره يشارك الباحث في (ESADEgeo) مركز الاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية في كلية الأعمال (ESADA) في إسبانيا بالحدث بصفته متحدثًا في جلسة نقاشية حول «تبسيط سلسلة التوريد الحلال». كما ستلقي كل من شريفة حمزة كبيرة معاونين في «بينيت جونز الشرق الأوسط» في قطر، والدكتورة شيخة المسكري رئيسة المسكري القابضة من الإمارات الضوء على أهمية تطوير شبكة واضحة بين صاحبات المشاريع. وتضم قائمة المتحدثين البارزين في المنتدى كلًا من: تان سري داتو أزمان مختار، المدير العام لخزانة ناسيونال بيرهاد، ومظفر هشام الرئيس التنفيذي لمايبانك الإسلامي في ماليزيا، وروجر بوتل المدير العام لكابيتال إيكونوميكس المملكة المتحدة، وتوبي أوكونور الرئيس التنفيذي لبنك آسيا الإسلامي سنغافورة، والدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي الإمارات، وطراد محمودالرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي الإمارات. دب