قال سعود عبدالعزيز كانو رئيس مجلس إدارة شركة سراي للتطوير والتنمية المحدودة إن قطاع العقارات في المنطقة الشرقية أظهر نمواً مستقراً على مدار العديد من العقود السابقة، نظرًا لموقع المنطقة المميّز الذي يجاور دولة الإمارات ومملكة البحرين، والذي أدى لاستقطاب العديد من الأنشطة التجارية، وهو ما تبعه قفزة في أسعار مشروعات تطوير العقارات السكنية أيضاً. انتعاش سوق العقارات وبيَّن "كانو" أن القطاع العقاري في الشرقية سيظل يشهد مزيداً من الانتعاش والازدهار، وهو يعتبر أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في المنطقة، وقد بدأ السوق في المملكة فعلاً يشهد معدلات نمو مرتفعة في النواحي كافة، خاصة في بناء المساكن وقيام المشاريع العمرانية والمدن الاقتصادية الكبرى، لمواكبة حالة الانتعاش الاقتصادي التي تعيشها المملكة، وهناك عوامل كثيرة لعبت دورًا مهما منها أن المملكة هي الدولة الأكبر من بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المساحة وعدد السكان وارتفاع معدلات النمو وهذا يؤدي إلى زيادة الطلب على الوحدات السكنية خلال السنوات المقبلة واتجاه المستثمرين والمطورين العقاريين إلى الدخول في هذا القطاع باعتباره استثماراً آمناً، علاوة على حالة الازدهار الاقتصادي وتزايد حجم السيولة، كما أن القوانين والإجراءات المهمة التي تقوم بها الدولة ساعدت على تحريك عجلة السوق. أفكار عصرية للعملاء وأشار رئيس مجلس إدارة شركة سراي للتطوير والتنمية المحدودة إلى أن الشركة التي تأسست في عام 2008 تتخذ أسلوبًا عصريًا بروح شرقية في مشاريعها وتضفي أصالة وابداعًا فريدين في انجازاتها. موضحًا أن الشركة تعتمد في أعمالها على ابتكار وجهات نظر مختلفة عن بقية المشاريع الاخرى لتكون بصمتها مميزة بكل جوانبها ولكي تتماشى مع كل الاذواق والاعمار. وتحدث "كانو" عن استراتيجية الشركة التي تعتمد على توفير الامتيازات لعملائها وتقديم أفضل الخدمات لهم، من خلال التواصل معهم، والأخذ بآرائهم، والاعتماد على أهم الخبرات المحلية والدولية، وكذلك اعتماد هندسة استثنائية في تخطيط المشاريع، لضمان راحة العملاء وتحقيق الرفاهية لهم، ولتبقى الشركة ضمن الاوائل في صناعة العقار وتنمية الاستثمار، ولكي تكون جزءا فعالا في التنمية العقارية في المنطقة. وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى تعزيز علامتها التجارية في الوسط العقاري لتكون ضمن أبرز وأهم المطورين العقاريين في المملكة، حيث تواصل الشركة العمل على إنشاء المزيد من المشاريع العقارية من خلال التخطيط لبناء الوحدات السكنية والأبراج التجارية والمنتجعات السياحية. أدق التفاصيل وأوضح "كانو" أن الشركة ترجمت أفكارها الاستثمارية على أرض الواقع وحققت مشاريع هادفة ومفيدة عكست مدى خبرتها في عالم العقار. وعلى هذا النحو واصلت مسيرة النجاح التي بدأت من تطوير جزر أمواج في مملكة البحرين، امتدادًا إلى المملكة العربية السعودية والمنطقة الشرقية، لتكون أول بصمة لها تحت عنوان منتجع المرسى وهو منتجع سياحي واستثماري يعكس مفهومًا جديدًا عن مخملية العيش والرفاهية المطلقة. وبيَّن رئيس مجلس إدارة شركة سراي للتطوير والتنمية المحدودة بأن الشركة تبحث في أدق التفاصيل لتتميز عن غيرها ولتكون اسمًا لامعًا ومعروفًا في السوق، وهي تسعى لتجنب أي تشابه في اسمها التجاري ما دفعها لتغيير الاسم من شركة سرايا البحر للتطوير العقاري إلى شركة سراي للتطوير والتنمية المحدودة. مشاريع الشركة وفيما يتعلق بأهم المشاريع التي قامت الشركة بتنفيذها قال "سعود كانو": يعتبر مشروع منتجع المرسى الذي تم اطلاقه على مراحل من أهم مشاريع الشركة، وهو عبارة عن منتجع سياحي تتوفر فيه كل الخدمات المطلوبة لكافة الاذواق والأعمار، وقد اعتمدت إدارة الشركة توظيف معايير عالمية في الفندقة وأسماءً لامعة في التصاميم الداخلية ورؤى ابداعية في الهندسة المعمارية. كما حرصنا على التنويع في نماذج الفلل لنتيح مجالا للاختيار يتناسب مع مختلف التوجهات، حيث خصصنا هذا المكان ليكون قبلة لكل من يتطلع للتفرد في اسلوب حياته. كذلك قمنا بإطلاق مشروع التعاون السكني بعدد 51 فيلا مصممة بهندسة عصرية، كما سنقوم بإطلاق برج سراي السكني والذي بدوره سيخصص ل 39 شقة تمليك على اطلالة بحرية، مزود بخدمات عالية الجودة. أضف إلى ذلك مشروع برج سراي التجاري في الخبر الذي يعد معلما فريدًا وخطوة جديدة في عالم قطاع الخدمات التجارية المقدم لعالم المال والأعمال من حيث تحقيق بيئة عملية تساعد الشركات على النجاح والتطور. وتأتي تلك المشاريع من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع شركة أرباح المالية عبر إطلاق مشاريعنا بصناديق عقارية تخضع لإشراف ورقابة من قبل هيئة السوق المالية السعودية مما يعطيها المصداقية والشفافية بالنسبة للعملاء والمستثمرين على حد سواء. مشروع منتجع المرسى وتحدث "كانو" عن مراحل تنفيذ مشروع منتجع المرسى قائلاً: أنجزنا في المرحلة الاولى من المرسى 52 فيلا بأعلى مستوى من التميز والابداع في البناء والتشطيب، 24 منها مطلة على البحر وتحتوي على شاطئ خاص يتبعها 28 فيلا خلفية ذات شاطئ عام، بيعت بالكامل وستسلم قريبًا. أما المرحلة الثانية فتتكون من 96 فيلا بمساحات وتصاميم مختلفة، 48 منها في الوجهة البحرية وال48 المتبقية خلفية مطلة على الشارع ولها منطقة بحرية عامة. والمرحلة الثالثة للمشروع جار العمل على البدء بها وهي فندق دراجون مضافاً إليه 50 فيلا. وأضاف: يتكون كامل مشروع المرسى من 594 فيلا مصممة بأعلى مقاييس الجودة ويتفرد به أضخم 3 فنادق عالمية باجنحتها الملكية ليكون ضمن افخم وأبرز المشاريع في المنطقة. ويتابع: لقد درسنا في هذا المنتجع كل التفاصيل بدقة لنقدم لعملائنا احسن ما يكون من حدائق، مطاعم، نوادي صحية، ملاعب، مراكز تسوق، مقاهي، وغيرها من الخدمات التي تلبي كل احتياجاتهم، مع حرصنا الشديد على متابعتهم والاخذ بآرائهم وتطلعاتهم حول كل ما يخدم مصالحنا المشتركة. ولقد بدأنا في عمليات الانشاء والبناء، ونتطلع اثر ذلك الى اكمال بقية المراحل من المشروع بوقت قياسي حيث من المقرر أن ينتهي العمل من المشروع في ظل 5 سنوات. ولقد وفرنا تسهيلات وضمانات في عملية الدفع على العملاء ليتسنى لهم اختيار ما يرغبون به على وجه التحديد وتوفير الحلول التمويلية من خلال ايجاد علاقات استراتيجية مع عدد من البنوك السعودية. الارتقاء بأسلوب الحياة أما بالنسبة للشرائح المستهدفة من قبلنا، فنحن نوجه هذا المنتجع لكل من يرقى بأسلوب حياته الى المخملية، سواء كان فردا او مجموعة اي اننا خصصنا هذا المكان للعائلة والمستثمر والسائح والزائر، فأي شخص يبحث عن الهدوء او التجديد او الرفاهية سيكون منتجعنا افضل وجهة يختارها، خاصة واننا اهتممنا بالتفرد في خدماتنا عن اي مكان اخر وهكذا يكون المرسى عنوانا للتميز و الجودة. مشروع برج مينا السكني برج سراى للاعمال مشروع فلل التعاون