أكد الحكم الدولي وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الطائرة ورئيس لجنة الحكام بالمنطقة الشرقية كامل الزاهر أن كرة الطائرة في المملكة تعيش في أفضل أيامها بوجود رئيس الاتحاد السعودي الطموح فهد بن ناصر الحريشي بجانب وجود كفاءات شابة قادرة على الوصول للعبة إلى أفضل مستوى، حيث بدأت ملامح عودة كرة الطائرة بعد القرار الذي اتخذه مجلس إدارة الاتحاد بعودة مشاركة المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها للبطولات الآسيوية بعد انقطاع لفترة من الزمن حيث اكتفت اللعبة سابقًا بالمشاركات العربية والخليجية فقط، وتهدف المشاركة قاريًا إلى الاحتكاك مع المنتخبات القوية واكتساب الخبرة والتعايش مع أجواء البطولات التي يتواجد فيها أبرز اللاعبين والمدربين على مستوى القارة، وأضاف الزاهر إن الحريشي ابتكر فكرة مكافأة أفضل لاعب في كل مباراة في الدوري الممتاز وقيمتها 1000 ريال من جيبه الخاص بغية إثارة المنافسة الشريفة بين اللاعبين لبذل المزيد من التألق وهذا ما لاقى استحسان الأندية واللاعبين، كذلك حرصه الدائم على إقامة المعسكرات الخارجية بكثرة للمنتخبات بجميع فئاتها. وأشار الزاهر إلى أنه على الأندية الاهتمام باللعبة عن طريق بناء قاعدة للبراعم والناشئين من خلال استقطاب ذوي البنية الجسمانية من المدارس والمعاهد والمهرجانات الرياضية الصيفية أسوة بالفريق البطل (الوحدة) الذي سلك ذاك المنهج وأصبح ندًا قويًا لأندية الهلال والأهلي. وضرب كامل الزاهر مثالًا حيًا لما قدمته إدارة نادي الصفا متمثلةً في الأمين العام خضر العباس والمدرب الوطني المعروف تيسير العباس وعضو الاتحاد الأستاذ حسن الخباز اللذين نجحوا في إقامة المهرجان الأول لبراعم كرة الطائرة بمشاركة أكثر من 60 برعمًا من المنطقة الشرقية والذي نجح بامتياز ونال إعجاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وأشار إلى أن الإكثار من إقامة مثل هذا المهرجان سيكون له الأثر الكبير في مستقبل اللعبة، كما أكد أن (دوري البراعم للطائرة) مطروح على طاولة الاتحاد وهو في سياق العمل به في أقرب وقت ممكن. وعن العوائق والصعوبات التي تواجهها اللعبة ذكر الزاهر أن غياب الاحتراف يؤثر في اللعبة بشكل كبير لاسيما أن أغلب اللاعبين من شباب الوطن وغالبًا ما يفكرون في مستقبلهم الدراسي والوظيفي، وكذلك التفكير في الابتعاث الخارجي الذي سرق الكثير من المواهب التي كان لها مستقبل كبير في اللعبة.