اختتمت جامعة أم القرى ممثلة بعمادة التطوير والجودة النوعية, برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد ومن في حكمهم للعام الثالث للفصل الدراسي 1435 - 1436ه, بحضور مدير الجامعة الدكتور بكري عساس ووكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي ومدراء الإدارات. وبدأ حفل الاختتام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي كلمة شكر فيها مدير الجامعة على دعمه المتواصل والدائم لوكالة الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع ولعمادة التطوير والجودة النوعية, مؤكداً على اجتهاد أعضاء هيئة التدريس للعمل على التطوير وفق خطط الوكالة, وسيكون هناك تقييم للبرنامج، حيث تم توزيع استمارة استبيان لأخذ الآراء من أجل تطوير البرنامج ليتواكب مع الطموحات والآمال. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي كلمة شكر فيها جميع الجهات المشاركة في البرنامج, مبيناً أن برنامج هذا العام شهد تطورًا بإضافة ورش العمل لجدول البرنامج, واستفاد منه 130 من أعضاء هيئة التدريس الجدد المنضمين للجامعة. بعدها ألقى مدير الجامعة الدكتور بكري عساس كلمة أثنى فيها على جهود وكالة التطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع وعمادة التطوير والجودة النوعية وما تقوم به من برامج ودورات تطويرية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين وتهيئة البيئة التدريبية المناسبة لهم. وحث معاليه المشاركين في البرنامج من أعضاء هيئة التدريس بضرورة التوسع في المجال البحثي والعلمي والتدريبي وعدم الاقتصار على الجانب التدريسي فقط؛ لأن الجامعات أصبحت متوسعة في جميع مجالاتها العلمية والبحثية والتدريبية التي تسهم بالارتقاء بها وبكلياتها, معرباً عن شكره وتقديره لوكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع ولفريق العمل وجميع من شارك في إنجاح هذا البرنامج. إثر ذلك كرم معاليه الجهات المشاركة في البرنامج وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج. يذكر أن عميد عمادة التطوير والجودة النوعية المكلف الدكتور محمد جعفر ثابت قدم عرضا مرئيا فى افتتاح البرنامج التدريبي عن عمادة التطوير والجودة والنوعية وبدايتها وتدرجها وطموحها بأن تصبح جهة رائدة في رسالتها ورؤيتها وهدفها في عمليات التدريس وصناعة المقررات والبحث العلمي من خلال رفع مستوى الجودة في هذا الجانب, وكذلك عن مشروع الاعتماد المؤسسي والبرامجي بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، مقدما لمحة عن الاعتماد العالمي الدولي وما تهدف له وكالة العمادة للتدريب في تبني فكرة تطوير التدريب، مبينا أن الوكالة أتاحت 3000 فرصة للتدريب خلال العام الماضي، وستقوم خلال العام القادم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة بعمل تغير نوعي وجذري لبرامج التدريب للقيادات وأعضاء هيئة التدريس. وأشار عميد عمادة التطوير والجودة النوعية المكلف الى أن هذا البرنامج يهدف الى تزويد أعضاء هيئة التدريس الجدد بالمعرفة التي يحتاجونها لأداء مهامهم المهنية بيسر وفعالية ومنها معرفة أنظمة ولوائح الجامعة وطرق التدريس والتقويم والخدمات المقدمة لكل أعضاء هيئة التدريس. ثم قدم وكيل عمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور حسن حلواني عرضا عن دور العمادة وحرصها على تهيئة الأجواء الملائمة لعضو هيئة التدريس، وتقديم العون له للقيام بدوره التعليمي والعلمي على الوجه المطلوب وتوفير الخدمات، التي تمكنه من تحقيق رسالته العلمية والتعليمية. كما قدم عميد عمادة شؤون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي شرحا مفصلا عن الخدمات التي توفرها العمادة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة للاستفادة من المراجع والمصادر العلمية من خلال مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجامعة والآلية التي يمكن من خلالها الوصول لقواعد المعلومات وكيفية استخدامها والمكتبات العالمية المرتبطة بها. من جانبها تحدثت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة منى السبيعي عن البرنامج وأهميته وحرص الجامعة على إقامة هذه البرامج، مضيفه إن البرنامج يسهم في توعيتهم باللوائح الجامعية والأنظمة المتبعة، وتعريفهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، وصولا إلى البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير القدرات الأكاديمية لعضوات هيئة التدريس الجدد، وترسيخ الشعور لديهم بأهمية العمل في ظل المجتمع الأكاديمي.