تنطلق في 23 من أكتوبر الجاري الدورة الأولى من الملتقى الإقليمي للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين، ومن أبرز أهدافه توظيف المشاهير من الشخصيات المتخصصة في مجالاتها، للتبشير بمبادئ المسؤولية المجتمعية، والاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة التي تبنتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، كموجهات عامة لأنشطتها وخدماتها. وأوضح البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، عميد السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية أن الملتقى سيشارك فيه نخبة من قادة الرأي، والبيئة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة، والمسؤولية الاجتماعية، من مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة العربية. ورداً على سؤال قال: «الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تلجأ إلى التعاون مع شخصيات عامة لها مكانة في منطقتها، للقيام ببعض الأعمال ذات الصلة بنشر مبادئ المسؤولية الاجتماعية، ويطلق على هذه الشخصية (سفير دولي للمسؤولية الاجتماعية)، وهذا العمل هو تكليف تشريفي لمشاهير العالم من قبل المراكز المتخصصة المختلفة للشبكة الإقليمية، وهي ليست صفة سياسية دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول المختلفة لدى الدول الأخرى». مبيناً أن أهداف هذا التكليف، المساعدة في دعم مختلف القضايا التي تعالجها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، سواء كانت اجتماعية، أو إنسانية، أو اقتصادية، أو متعلقة بالتنمية المستدامة، أو الاقتصاد الأخضر. مضيفاً بقوله: "فالغرض من توظيف المشاهير، أن شهرتهم تساهم في نشر الوعي والدعم تجاه هذه القضايا، ويمكن لهذا التكليف أن يكون على مستوى دولي، أو إقليمي، أو محلي، في نطاق دولة الشخصية الشهيرة". لافتاً إلى أن من أهداف الملتقى تكريم الشخصيات المسؤولة، والملتزمة التزاماً ايجابياً تجاه مجتمعها، وبيئات أعمالها، والتعريف بإنجازاتها، محلياً ودولياً، والعمل على تأسيس مظلة مهنية، تجمع السفراء في ملتقى سنوي، ويتم بحث آليات نشر المبادئ السامية للمسؤولية المجتمعية داخل المجتمعات، وخاصة المجتمعات العربية والإسلامية، بالإضافة الى استثمار طاقات، ومواهب، ومعارف السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية في دعم مجالات الخدمة المجتمعية. وأشار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إلى أن هناك شخصيات بحرينية رفيعة المستوى، تفضلت بقبول مبدأ نشر المبادئ السامية للمسؤولية الاجتماعية، والتي تم اختيارها بعد دراسة مستفيضة لإنجازاتها، وسيرتها الذاتية المليئة بالعطاء، ومن أبرزهم الذين يحملون الآن لقب (سفراء دوليين للمسؤولية الاجتماعية) الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة، وكذلك الدكتور عبدالرحمن الجواهري عضو مجلس الشورى البحريني رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، والوجيه الدكتور حسن بن ابراهيم كمال نائب الرئيس رئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للمسنين. منوهاً الى أنه سيتم الإعلان قريباً ومن خلال مؤتمر صحفي عن انضمام شخصيات بحرينية أخرى رفيعة المستوى لقائمة السفراء بالشبكة، كما تضم الشبكة حالياً شخصيات رفيعة ومؤثرة خليجيا وعربيا، معرباً عن شكره وتقديره لوزيرة التنمية والشؤون الاجتماعية البحرينية فاطمة البلوشي على رعايتها ودعمها لهذا الحدث، والذي سيدعم بإذن الله الدور المجتمعي لقادة الأعمال في المنطقة.