رفع ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من حجاج دولة فلسطين من ذوي اسر الشهداء أكف الدعاء إلى الله «عز وجل»، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين عنهم خير الجزاء، وأن يجزل له المثوبة والأجر، على استضافتهم لأداء مناسك الحج في هذا العام. واكدوا ان ما قام به خادم الحرمين الشريفين من استضافته لهم على نفقته الخاصة، يعبر عن ابوته الحانية وانسانيته تجاه كل المسلمين في شتى بقاع الارض، مشيرين إلى ان التطورات التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة عاماً بعد عام تلفت انظار العالم الى ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال الحاج عصام محمد عودة من طولكرم والذي استشهد شقيقه في اسرائيل، انه غير متزوج وقدم للحج هو ووالده بديلاً عن والدته لحالتها الصحية لافتاً الي انه تعرض هو واسرته الى هدم منزلهم اضافة الى تهجير ومضايقة من الجيش الإسرائيلي ومنع من السفر، وعندما علمنا باختيارنا ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لأداء فريضة الحج استقبلنا الخبر بالدموع والفرح كونها فرصة عظيمة تحققت بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً ان ما رآه في المملكة منذ قدومه يعجز اللسان عن وصفه، حيث وجدنا الخدمة الانسانية من اصغر شخص وحتى اكبر المسؤولين في المملكة. واضاف "عودة" كل كلمات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، مؤكداً ان المملكة اكبر حاضنة للعالم الاسلامي وخصوصاً فلسطين متمنياً ان يوفق الله الملك عبدالله ويمن الله عليه بالصحة والعافية، رافعاً تهنئته بعيد الاضحى المبارك لكافة الشعب السعودي والعربي ولشعبه في فلسطين. عناية كريمة: الحاج محمد توفيق احمد ابوالرب من جنين يبلغ من العمر "83" عاماً قال: اثنان من ابنائي استشهدا احدهما في السجن وعمرة 20 سنة والاخر قتله المستوطنون وهو في عمر الزهور وقدمت للحج بعد اختيارنا للحج ضمن ضيوف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأحج انا عن ابني، ووالدته عن ابني الاخر، مؤكداً ان العناية الكريمة التي يحظون بها في الحج لا توصف بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومة المملكة من مشاريع وخدمات للحجاج، داعياً ان يطيل الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وان يمن عليه بالصحة ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. لحظات لا توصف: الحاج فايز احمد موسى الدلكي ابن اول شهيد في فلسطين قال: احج لاول مرة في حياتي بعد ان تجاوز عمري ال "60" عاماً ضمن ضيوف الملك عبدالله وهي لحظات لا توصف ولا تقدر بثمن، مقدماً شكره لابناء المملكة على الاستقبال الحافل وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين داعياً الله ان يطيل عمره. واضاف "الدلكي" كنا نسمع ونرى في التلفزيون حالات وفاة بسبب التدافع والزحام ولكن عندما قدمت للحج وجدت واقعاً مختلفا بوجود خدمات ذات جودة عالية ومشاريع عملاقة لا يمكن وصفها، ونشكر المملكة وابناءها على كل ما يقدمونه للحجاج. فرحة عارمة: ويقول الحاج معين مهون من جباليا في غزة:"استشهد ابني في 2004 وتلقيت الخبر بفرحة عامرة واول مرة أؤدي فريضة الحج انا وزوجتي والحمد لله الخدمات التي تقدمها المملكة مشرفة ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لما يقدمه للشعب الفلسطيني، ويقول الحاج عادل ابو ريان من الضفة الغربية في الخليل: استشهد شقيقي في عام 1994م على ايدي المستوطنين والحمد لله على قدره، و تلقيت خبر قدومي للحج بسعادة وسرور وهي فرصة لا تعوض، مقدماً شكره للملك عبدالله على هذه المكرمة، متمنياً ان تستمر وتزيد اعدادها في الاعوام المقبلة. إنسانية الملك: وقال الحاج نضال محمد موسى من غزة "دير البلح": "اخي استشهد في فلسطين على ايدي الاسرائيليين وتلقيت الخبر بكل فرح وسرور واهنئ العالم الاسلامي بعيد الاضحى، متمنياً ان ياتي العام القادم والمسجد الاقصى محررا، داعياً الفلسطينيين الى التوحد للعودة صفاً واحداً لمواجهة العدو الاسرائيلي. وقال الحاج عامر احمد ابو شاويش: ابني استشهد وكان في بداية المرحلة الجامعية وكنا في حزن كبير، واتى خبر قدومنا للحج ليسعدنا رغم كل الاحزان التي نعيشها بسبب الحروب والظروف، مشيراً إلى أن المشاعر المقدسة والخدمات المقدمة مفخرة يفتخر بها كل عربي مسلم، مقدماً شكره للملك عبدالله والشعب السعودي على الدور الكبير الذى يقدمونه للحجاج ومساعدة ومساندة الشعب الفلسطيني، وهي لفتة تشعر الانسان بان هناك شعبا عربيا يعيش داعما للشعب الفلسطيني على مدار السنوات. كل أيامنا عيد: وقالت الحاجة فتحية حيمور "أم جهاد": نحن قافلة من الشهداء وآخرهم كانت ابنتي وهي ام لولدين اضافة الى والدي ووالدتي واجدادي وعمي جميعهم استشهدوا على ايدي العدو الاسرائيلي، وكنت سعيدة بخبر قدومنا للحج واتمنى ان يحج كل مسلم وان يؤدي الفريضة، مقدمة شكرها للملك والشعب السعودي، واضافت "حيمور" شعبي الفلسطيني بحاجة الى عيد ولكن كل أيامه عيد لأنه دائم في فرح بغض النظر عن الالم الذي يشهده في القتل والهدم، ومن المملكة انقل لهم تهنئتي بالعيد واقول لهم كل عام وانتم بخير، ويقول زوجها طراف عبدالفتاح حيمور: "من احق من الملك عبدالله بالشكر والتقدير على هذه المكرمة التي منحنا بها القدوم للحج، سائلاً ان يمد الله في عمره وان يعطيه الصحة والعافية وان تبقى المملكة رمزا للامة العربية والاسلامية".وأكد أن شعائر الحج هي أعلامُ دينِ الله الظاهرة في المناسك ومعالمُه البارزة التي أمر سبحانه بها وندب إليها وشرع ذكره تعالى عندها تعظيماً لها وتعبيراً عن توحيده وطاعته وعبادته جلّ جلاله حيث ينبغي أن يكون تعظيم الشعائر بالتزام الإخلاص لله تعالى وتوحيده مع خضوع القلب وانكساره وبالاتباع دون الابتداع في كل مرحلةٍ من مراحل الحج وبإتقان أداء الشعائر وإقامتها على أكمل وجوهها ومعرفة أسرارها وحقوقها وما لها من تفضيل وإجلال وشدد على أنّ تحقيق الأمن في الحج هو وجه أساسي من وجوه تعظيم المشاعر والشعائر ولا بد من تعاون الجميع على تحقيق هذا المقصد الشرعي الجوهري لافتين إلى أن الفساد والتخريب وتعكير أجواء الأمن والعبادة على الحجاج بأي عمل من الأعمال هو نوع من أنواع الإلحاد مشددين في الوقت نفسه بعدم استغلال هذا الموسم للدعايات الشخصية والحزبية والصراعات الطائفية والمذهبية والصدح بالهتافات السياسية لأن موسم الحج يرمي إلى تجسيد وحدة المسلمين وتضامنهم ونبذ ما يدعو إلى التفرقة بينهم. الحلم حقيقة: وقالت:"أم خليل" حاجة فلسطينية تبلغ من العمر 75 عاماً، والدموع تملأ محاجر العيون: كنت أمني النفس منذ أمد طويل بزيارة مكةالمكرمة، وتأدية مناسك الحج التي تراود كل مسلم ومسلمة، فأضحى الحلم حقيقة، والبعيد قريباً، وجاء البشير من بلد الخير والعطاء يسعى، بأن خادم الحرمين الشريفين أمر باستضافة ألف حاج من فلسطين، فكان لي الحظ والنصيب في ذلك، فلله الحمد والمنة، ولخادم الحرمين خالص الدعاء بأن يطيل عمره ويحفظ بلد الخير والإسلام والمسلمين المملكة العربية السعودية. أما الحاج محمود أبو علاوي فذكر أن مشاهد الحج التي يراها في كل عام على شاشات التلفاز، لم تفارق خياله، وأن الوقوف على صعيد عرفات الطاهر كان أمنية طال انتظارها، إلى أن منّ الله عليه أن يكون أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين في حج هذا العام، لتتحقق الأمنية، وتكون هذه هي المرة الأولى ليؤدي مناسك الحج. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أمر للعام السادس على التوالي باستضافة أسر شهداء فلسطين ليصبح من أتموا حجهم حتى الآن 12 ألف حاج، تركت أثرا طيبا في النفوس، وتم إسناد مهمة الإشراف على الحجاج العام الحالي والفائت لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأكد وزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في أكثر من مناسبة أن تكليف الوزارة لبرنامج الاستضافة هو كرم وثقة من مقام خادم الحرمين، كما أن الاستضافة ليست أداء نسك فقط، بل ترسيخ رسالة للمملكة ومكانتها ومنزلة ولاة الأمر فيها لدى المسلمين في كل أصقاع العالم. الحلم حقيقة: وقالت:"أم خليل" حاجة فلسطينية تبلغ من العمر 75 عاماً، والدموع تملأ محاجر العيون: كنت أمني النفس منذ أمد طويل بزيارة مكةالمكرمة، وتأدية مناسك الحج التي تراود كل مسلم ومسلمة، فأضحى الحلم حقيقة، والبعيد قريباً، وجاء البشير من بلد الخير والعطاء يسعى، بأن خادم الحرمين الشريفين أمر باستضافة ألف حاج من فلسطين، فكان لي الحظ والنصيب في ذلك، فلله الحمد والمنة، ولخادم الحرمين خالص الدعاء بأن يطيل عمره ويحفظ بلد الخير والإسلام والمسلمين المملكة العربية السعودية. أما الحاج محمود أبو علاوي فذكر أن مشاهد الحج التي يراها في كل عام على شاشات التلفاز، لم تفارق خياله، وأن الوقوف على صعيد عرفات الطاهر كان أمنية طال انتظارها، إلى أن منّ الله عليه أن يكون أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين في حج هذا العام، لتتحقق الأمنية، وتكون هذه هي المرة الأولى ليؤدي مناسك الحج. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أمر للعام السادس على التوالي باستضافة أسر شهداء فلسطين ليصبح من أتموا حجهم حتى الآن 12 ألف حاج، تركت أثرا طيبا في النفوس، وتم إسناد مهمة الإشراف على الحجاج العام الحالي والفائت لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأكد وزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في أكثر من مناسبة أن تكليف الوزارة لبرنامج الاستضافة هو كرم وثقة من مقام خادم الحرمين، كما أن الاستضافة ليست أداء نسك فقط، بل ترسيخ رسالة للمملكة ومكانتها ومنزلة ولاة الأمر فيها لدى المسلمين في كل أصقاع العالم. حجاج من فلسطين يتحدثون ل «اليوم» حاج فلسطيني يحج عن ابنه الشهيد حاجة تطلق زغرودة فرح بحجها