أكد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور أحمد السناني أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب مقبلة على نقلة نوعية في أعمالها وبرامجها من كل الجوانب، مؤكدا أن الأنشطة الشبابية تحظى باهتمام ومتابعة الرئيس العام لرعاية الشباب، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة تغيير البرامج المقدّمة للشباب في الوقت الحالي بما يتوافق وحاجتهم، وقال في بداية حواره للميدان أثناء زيارته للمركز الكشفي التاسع والثلاثين بمني والتابع للرئاسة العامة الشباب "نقلت للمشاركين تحيات وتقدير الرئيس العام لرعاية الشباب" وتحدّث السناني عن أمور عديدة تهمّ شباب الأندية وبيوت الشباب في ثنايا حواره، وإليكم تفاصيله: بدأتم أول مهامكم في وكالة شؤون الشباب بزيارة وتفقّد لأحد أهم البرامج الشبابية في رعاية الشباب، كيف رأيتم هذه الزيارة؟ * أولا أحمد الله على أن شرّفني بالعمل في هذا القطاع الحيوي الهام - الرئاسة العامة لرعاية الشباب-، وأشكر الرئيس العام والقيادة على هذه الثقة الغالية وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، أما الزيارة فكانت تفقّدية للوقوف على احتياجات الشباب وهم يستعدون للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن هذا العام، وسرّني ما رأيت و أسال الله لهم التوفيق في مهمتهم العظيمة. العمل التطوعي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يعدّ من أهم برامج الإدارة العامة للنشاطات الشبابية تحت إشراف وكالة شؤون الشباب، كيف ترى تواجد ومشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضمن منظومة قطاعات الدولة في الحج؟ * العمل التطوعي همّ يهتم كل شرائح المجتمع السعودي الذي يعد الكرم ومساعدة الآخرين واستضافتهم سمة بارزة لديه وخصوصا الشباب وتحديدا الكشافة والجوالة، ووكالة شؤون الشباب تسعد كثيرا لتواجد الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضمن الجهات العاملة في الحج وهذا شرف عظيم للرئاسة والشباب أنفسهم، وسنعسى لتأصيل هذه الثقافة لدى الشباب بشكل أكبر. وكيف ستواجهون اختلاف حاجة الشباب إلى مزيد من البرامج المختلفة عن البرامج السابقة خصوصا فيما يرتيط في جانب التعامل مع التقنية بشكل مباشر؟ * بالتأكيد كل شيء حولنا يشهد تطورا وتغييرا، ونحن في وكالة شؤون الشباب لدينا انطباع عن حاجة الشباب ونعمل على مواكبة هذه التغيرات عبر برامجنا الموجّهة للشباب، خصوصا الجانب التقني وتعامل الشباب الكبير مع صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، ولزاما علينا أن نستغل هذا الشغف والوصول إلى أكبر شريحة منهم عن طريق هذه المواقع، والآن برامجنا تشهد تطورا ملحوظا رغم أنها لم ترتق لمستوى الطموح، لكننا سنعمل من أجل الشباب. كيف ترى تقارب شباب الأندية وبيوت الشباب وحميميتهم خلال المركز رغم اختلاف مناطقهم وأنديتهم؟ * ما رأيته يثلج الصدر تماما فأنا رأيت مصنعا للرجال، شاهدت شباب الوطن وحدة واحدة، هناك شاب من الجنوب وآخر من الشرق متعايشون في محبة ووئام، هذه أسمى أهدافنا، بث روح الوحدة والمحبة وإبعاد الشباب عن مزالق السوء بطريقة تربوية، سنستمر في تقديم المزيد من البرامج التى ستحقق بإذن الله أهدافنا. وماذا عن الأندية الرياضية واهتمام بجانب الأنشطة الشبابية بعيدا عن الرياضية التي تأخذ حيزا كبيرا؟ * هناك اهتمام كبير بالجانب الرياضي، والشباب ليسوا بغنى عن الجانب الرياضي لكننا في وكالة شؤون الشباب كجهة متخصصة سنقدم للشباب بقدر حاجتهم لتلك الأنشطة التى يجب أن تتوازى مع نظيراتها الرياضية وسنعمل جيدا على تحقيق قفزة نوعية في برامجنا حتى تصبح مشوقة للشباب. وهل من إضافة أخيرة؟ * أبدا، أشكر الرئيس العام لرعاية الشباب على دعمه واهتمام ومتابعته لأعمال المركز، والشكر موصول للزملاء المشرفين عليه ولأبنائي الكشافة والجوالة المشاركين، كما أشكركم على الاهتمام بكافة الأنشطة الشبابية.