وصل 569 حاجاً وحاجة من 38 دولة إلى مكةالمكرمة، وذلك ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين, وذلك من بين 1400 مسلم ومسلمة يستضيفهم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين في حج هذا العام 1435ه، لتأدية فريضة الحج على نفقة الملك الخاصة، إضافة إلى 1000 من ذوي شهداء دولة فلسطين. وينتمي الحجاج الذين وصلوا إلى مكةالمكرمة حتى مساء أمس الأول، إلى دول سريلانكا وتايلاند وإندونيسيا وأفغانستان والفلبين والرأس الأخضر وجزر القمر وماليزيا وكرواتيا ونيبال وفنلندا والهند وفرنسا وكمبوديا والبوسنة والهرسك ونيجيريا والولايات المتحدةالأمريكية والصين ومقدونيا وفيتنام والسويد وكينيا والنرويج وبلجيكا وكوريا وألمانيا وبريطانيا وألبانيا وباكستان وصربيا وإيسلندا. وكان في استقبال الوفود لدى وصولهم مقر البرنامج في فندق مكارم أم القرى بمكةالمكرمة المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج ورؤساء اللجان العاملة بالبرنامج. ورحب المدلج بالضيوف ونقل لهم تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة وصولهم إلى هذه البلاد ووصف المدلج برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين ل1400 حاج من إخوانه المسلمين في عدد من الدول شملت جميع القارات على نفقته الخاصة، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأمره -حفظه الله- باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام 1435ه بأنها لفتة كريمة من خادم الحرمين الشريفين تجاه إخوانه المسلمين، وتظهر فيها المعاني والقيم الإنسانية التي يحملها في قلبه تجاههم، وهي امتداد وتواصل لعطاءاته وأياديه البيضاء الكريمة على إخوانه من أبناء العالم الإسلامي في شتى الميادين والأصعدة. وأعرب ضيوف خادم الحرمين عن سعادتهم بترشيحهم واختيارهم ليكونوا ضمن البرنامج، رافعين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه ويقدمه لخدمة المسلمين في العالم أجمع. كما عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الاستضافة وعلى ما يلقاه جميع ضيوف بيت الله من عناية وتكريم، خصوصًا ما وجدوه من رعاية واهتمام بهم وتمكينهم من أداء فريضة الحج على نفقته الخاصة، مبينين أن أمنية الحج هي من أغلى الأماني، وحمدوا الله أن سهل لهم ذلك، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء عنهم. وثمّن الضيوف حفاوة الاستقبال الرائع لهم عند وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وسرعة إنهاء إجراءات دخولهم في وقت قياسي حتى وصولهم إلى مقر السكن في مكةالمكرمة.