لقد أنعم الله - عز وجل - على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها من حمل راية التوحيد، وانبرى يعمل على جمع الشتات، ويدعو إلى التآخي والتلاحم، ليمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة، وبتوفيق الله - عز وجل - تم لجلالة الملك عبدالعزيز ما أراد. ونحن في الحرس الوطني، إذ نعيش فرحة ذكرى اليوم الوطني وندرك من هذه المناسبة الغالية روح العطاء لمواصلة المسيرة التنموية والحضارية في كل المجالات. منطلقين من توجيهات قيادتنا الحكيمة في إطار خطط التطوير المتواصلة التي تشهدها هذه المؤسسة العسكرية والحضارية كجزء من منظومة التنمية التي تشمل كافة قطاعات الدولة وأجهزتها. قائد لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن للأمن الخاص