تحل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة، يوم توحيد هذا الكيان على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لنستذكر تلك السيرة العطرة للقائد الفذ الذي استطاع بحكمته ونافذ بصيرته بعد توفيق الله -عز وجل- أن يؤسس هذا البناء الشامخ، ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي ما زالت تنير حاضرنا ونستشرف بها مستقبلنا بإذن الله، "إنه ليجدر بنا في هذا اليوم أن نتأمل ما أنعم به الله -جل وعلا- على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها المخلصين رجلاً حمل راية التوحيد، وعمل بعزيمة وإيمان راسخ على جمع الشتات والدعوة إلى التآخي والتلاحم ليمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي، باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين، وبتوفيق الله وقدرته أصبحت المملكة العربية السعودية وحدة سياسة مترابطة تخطت كل المعوقات وتجاوزت كافة الصعوبات حتى حققت نهضة تنموية شاملة قامت على بناء الإنسان كمرتكز أساسي للتنمية، وها نحن نجني جيلا بعد الآخر ثمار غرسه ونشهد التحولات الكبيرة والتطور المستمر في شتى الجوانب وفي جميع المجالات. رجل أعمال