احتفت المملكة أمس الثلاثاء بذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين ذكرى التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي قاد مسيرة التوحيد بكل تفان وإخلاص حتى تمكن من تحقيق الوحدة وتبعا لذلك ساد الأمن والاستقرار بديلا للخوف، ومن بعد الملك المؤسس تسلم الراية الأبناء والذين بذلوا قصارى الجهد حتى أصبحت المملكة تعيش استقرارا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا،ليس هذا فحسب، بل حققت خطوات متقدمة في المجال الاقتصادي تنبئ عنه المؤشرات الأولية لفائض الموازنة المقبلة. كما حققت المملكة وضعا معيشيا متميزا لمواطنيها تعززه الخدمات التعليمية والصحية المنتشرة بجميع أنحاء المملكة. حيث ثمن الرياضيون في محافظة الأحساء ما تحقق من إنجازات ضخمة في المجالات كافة، وما تحقق من استقرار وأمن وأجمعوا في أحاديثهم في ( الميدان الرياضي ) على أن الحكومة الرشيدة تمكنت من تحقيق تطلعات الشعب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حفظهم الله. فخر واعتزاز رفع يوسف بن صالح الخميس مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالأحساء أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي الغالي بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين لهذه البلاد الحبيبة. وقال الخميس : كل عام في مثل هذا اليوم نحيي الاحتفالات لبلادنا العزيزة ونستذكر الرجال المخلصين الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذه البلاد حتى وصلت إلى قيمة حضارية واجتماعية واقتصادية تجعلنا محل فخر واعتزاز بين جميع دول العالم، وعند استعراض تاريخ مملكتنا العزيزة نجد أنها تفرض نفسها بين مصاف أقوى الدول اقتصاديا. كما أن الشعب السعودي يعد من أرقى الشعوب حضارياً وهذا يعود إلى الإرادة والعزيمة والرغبة الصادقة في دفع مسيرة التقدم وهذه سمة تتجلى في ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وأضاف : نحن في المجتمع الرياضي نسخر كل طاقاتنا لخدمة بلدنا في هذا المجال ورفع اسم المملكة العربية السعودية في هذا المجال، ولم شباب البلد حول الأندية وتنمية مواهبهم والمحافظة عليهم. ذكرى راسخة ووصف عبدالعزيز بن ناصر الشعيبي مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء السابق اليوم الوطني بالذكرى الغالية والعزيزة على جميع المواطنين والمقيمين في هذا البلد العزيز، وقال: إن ذكرى اليوم الوطني تحمل معاني رائعة ستظل راسخة في القلوب لما لها من أثر كبير، وكل الإنجازات التي تحققت للوطن الحبيب أتت بفضل الله وبدعم واهتمام القيادة الرشيدة التي وفرت سبل النجاح والراحة. وأشار إلى أن الدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة من حكومة خادم الحرمين الشريفين أثمر عن تطورها وتحقيق إنجازات في جميع الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط. وقال مصطفى بن شاهين البوخديم رئيس نادي الروضة : إن اليوم الوطني هو عنوان لتلاحم القيادة والشعب، وعندما وحد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - المملكة العربية السعودية، وضع الأسس لبناء دولة حديثة أساسها العقيدة وحماية شعبها، وترعرعت الدولة حتى أصبحت واحدة من الدول التي لها تأثيرها القوي على اقتصاد العالم. ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يكلل أعمال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده بخدمة الدين الإسلامي, ونوه الشعيبي الى دعم خادم الحرمين الشريفين لقطاعي الشباب والرياضة، وحرصه على تطويرهما. عصب الدولة فيما قال رئيس نادي العيون أحمد القناص: في هذه المناسبة الغالية يلتقي الجميع في حب وسلام وإيمان على أن الوطن لا يرتقي إلا بشبابه وغيرتهم عليه وحرصهم على تقديم الغالي والرخيص من أجله لننعم جميعا بالأمن والاستقرار. وأضاف: إن ما تعيشه المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار ليس بمستغرب في ظل الجهود الكبيرة من ولاة أمرنا، وكان للقطاع الرياضي نصيبه من هذا الاهتمام، وظلت القيادة الرشيدة حريصة على تقدم مسيرة الرياضة في كل المشاركات الخارجية سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وحرص خادم الحرمين الشريفين نابع من اهتمامه بفئة الشباب الذين يمثلون عصب الدولة ومستقبلها. فيما عد رئيس نادي النجوم عبدالرحمن الكليب ذكرى اليوم الوطني أنها مناسبة لتذكر البطولات التي قام بها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد هذا الصرح وبناء هذا الكيان الذي أصبح يضاهي في تطوره ومكانته عديداً من الدول العريقة. وقال: نبارك لكل مواطن على هذه الأرض ما تحقق من إنجاز في بناء الدولة وما وصلت إليه بلادنا من تطور وتقدم وازدهار, وتابع: قفزت الرياضة السعودية قفزات هائلة وباتت تواكب أعلى المنافسات العالمية واهتمام الحكومة بقطاعي الرياضة والشباب بات ملموسا على أرض الواقع من خلال تحقيق عديد من المكتسبات والإنجازات سواء على صعيد المنتخبات أو الإنجازات الشخصية. تعاضد مجتمعي وقال عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس عبدالعزيز القرينيس: إن مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وكافة رجاله - رحمهم الله - هم قدوتنا في مواصلة المسيرة التنموية لهذه البلاد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمضي قدما بطموحات هذا الشعب الكريم لتصل إلى أعلى المستويات. وأضاف: لا شك في أن تعاضدنا جميعا من أجل الوطن ومستقبله واجب علينا جميعا والثقة كبيرة فيما يحمله المستقبل من خير، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز سائلا الله أن يبقي هذا الوطن وقيادته شامخا وخادما لدين الله وكتابه. نمو رياضي وقال رئيس نادي الشروق إبراهيم بن أحمد الدبل: إن اليوم الوطني الرابع والثمانين لبلادنا الغالية يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وإن ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من الدعم والرعاية الكريمة من قبل القيادة التي تجسدت في تسخير كافة الإمكانات للشباب لصقل مواهبه واستثمار أوقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، وإنشاء المدن والأندية والصالات والملاعب الرياضية الضخمة وبيوت الشباب في كافة مناطق المملكة ما انعكس على تسارع النمو الرياضي خلال السنوات الماضية ووصوله بكل اقتدار إلى العالمية. ويؤكد رئيس نادي الطرف سامي بن خليفة الدهام على الدور الكبير الذي لعبته المملكة في كل الميادين من خلال الإرادة القوية والعزم القوي من أجل إثبات الذات وهذا كله يأتي - بفضل الله - ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي اتخذت من القرآن الكريم والسنة المطهرة منهاجا ودستورا في الحياة حتى أضحت اليوم من الدول المتقدمة في جميع المجالات. وأضاف بالإرادة القوية نستطيع أن نحقق الكثير من الإنجازات، فالحكومة - ولله الحمد - لم تقصر في أي جانب ينفع المواطن في جميع الميادين، وفي ذكرى اليوم الوطني تجدنا جميعا في أفضل حال. ومن هنا أتوجه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بالشكر والعرفان على ما قدموه لهذا الوطن من تضحيات جسام جعلها الله في موازين أعمالهم. عهد جديد وقال رئيس نادي العدالة المهندس عبدالعزيز المضحي: إن اليوم الوطني هو بداية عهد جديد أرسى خلاله جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - دعائم الدولة، فنقلها من حياة الترحال إلى واحة الاستقرار، ومن حياة الفقر إلى حياة الخير والرفاه ومن حياة الخوف إلى حياة الأمن والاطمئنان وتوجها بتطبيق شريعة الله وفي خدمة الإسلام والمسلمين فكان النصر حليفه في كل معركة. وقال: هذا اليوم هو توحيد الكيان العملاق المملكة العربية السعودية على يد المؤسس ويحق لنا أن نفخر ونعتز بما نعيشه من رخاء واستقرار وأمن وبما تحقق من إنجازات وأمجاد في عهد قائدنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد. ووصف رئيس نادي القارة سلام العلي ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة العزيزة على قلوب الجميع، وقال: ينبغي أن نتذكر من خلالها تلك البدايات الشاقة التي كانت الطريق للعهود المزدهرة، فبعد الشتات والفقر صرنا كتلة واحدة ووطنا من أرقى الأوطان في العالم. إن ما تحقق للوطن منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - من إنجازات وما قام به من أعمال جليلة كتوحيده المملكة وتأسيسه إياها بصورة فريدة جعلها في مصاف الدول المتطورة. ويرى علي بن عبدالله العباد رئيس نادي الصواب أن اليوم الوطني يوم عظيم في مسيرة أي شعب وأي دولة، واليوم الوطني ذاكرة في صفحة التاريخ نحيي من خلالها حبنا للوطن ولتراب الوطن والأرض التي احتضنتنا. وقال العباد : في هذه الذكرى يجب على كل مواطن أن يرسل رسالة إلى العالم الخارجي بأننا شعب مسالم وشعب يبادل شعوب العالم السلام والمحبة والتعاضد والتكاتف ضد تيار الإرهاب الهادف إلى هدم ثروات العالم والتسبب في تباعد الهوة بيننا وبين شعوب العالم الخارجي. وهناك مسألة مهمة وهي تجديد الولاء لقادة هذا البلد ووضع أيدينا في أيديهم في سبيل الحفاظ على وطننا وعلى أمنه وعلى قوته وعلى الأخذ به إلى بر الأمان والسلام ومحاربة الإرهاب بالفكر والمواطنة أولاً ثم بالسلام ثانيا. كذلك أتمنى من المعلم بالدرجة الأولى ومن الوالدين الحرص على تنشئة الجيل الجديد وزرع حب الولاء للوطن والتعريف بأهمية الوطن وإعطائهم الدروس الإسلامية التي تحض على طاعة ولي الأمر والحفاظ على الوحدة الإسلامية بيننا كشعب مسلم. وقال جاسم بن أحمد الجاسم عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم: إنه شعور عجيب ينتابني إذا غادرت هذا الوطن الغالي الذي يمثل رمزا للانتماء والاعتزاز فيجب أن تكون كل أيامنا وطنية لتكون دافعا لنا لمزيد من العطاء والبذل في سبيل عز هذه الأمة وشعبها.