قيض الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن قيادات انسانية وخيرات طبيعية تعينه على تحقيق الأمن للوطن ورغد العيش للمواطن، الأمر الذي أسهم في ترسيخ أسس التطور واللحاق بركب الحضارات، وبناء قاعدة وطنية واقتصادية متينة وضعتها في مصاف القوى الدولية والاقتصادية، ونهضة شاملة طالت مختلف مجالات الحياة، حتى حققت المملكة في عهدها الحالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين- الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- الذي استطاع بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، وتعزيز وجودها في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، حتى شكلت المملكة عنصر دفع قوي للحق العربي والإسلامي. سليمان السحيمي - رجل أعمال