أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي اليوم الجمعة عن خططه للعودة إلى عالم السياسة من جديد حيث أعرب على صفحته على موقع الفيسبوك عن نيته الترشح لزعامة حزبه المحافظ " الاتحاد من أجل الحركة الشعبية". وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى في محاولة ساركوزي لاستعادة منصب الرئاسة الذي تولاه فيما بين عامي 2007 إلى 2012. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا عام 2017. وتعرض ساركوزي للهزيمة في انتخابات 2012 على يد منافسه الاشتراكي فرانسوا أولاند، الرئيس الحالي للبلاد والذي وصلت شعبيته إلى أدنى مستوى لها خلال العامين الأولين من فترة ولايته حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة حصوله على نسبة تأييد متدنية للغاية بلغت نحو 13 بالمئة فقط. وساركوزي هو واحد من ثلاثة رؤساء وزراء سابقين يحاولون الحصول على ترشيح الحزب جنبا إلى جنب مع كل من آلان جوبيه وفرانسوا فيون. في تموز/ يوليو الماضي خضع ساركوزي للتحقيقات الرسمية بسبب مزاعم بتقديمة رشى لأحد القضاة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم الشرطة فيها باعتقال رئيس فرنسي سابق. وقال ساركوزي في صفحته على موقع الفيسبوك انه يريد اعادة بناء الحزب بدون "انقساماته التقليدية." وكان ساركوزي قد كتب بعد هزيمته في آيار/ مايو 2012، انها فرصة بالنسبة له "للابتعاد لفترة لاغنى عنها كي يحلل تجربته العملية ويستخلص العبر منها". وإلى جانب فاليري جيسكار ديستان يعد ساركوزي الرئيس الفرنسي الوحيد الذي خسر محاولته للفوز بفترة رئاسية ثانية.