تساءلت الجماهير القدساوية مستغربة من الحدث الذي تم رصده من قبل جميع من حضر مناسبة اعتزال اللاعب محمد الدعيع والتي أقيمت في الرياض مساء الخميس الماضي في لقاء الاعتزال ضد يوفنتوس الايطالي ، حيث تمت مشاهدة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية ياسر الشهراني يستقل سيارة عضو مجلس ادارة نادي الهلال حسن الناقور الذي قاد المفاوضات الهلالية في الفترة الماضية لانتقال الشهراني وتم اعلان توقف المفاوضات الا أن صعود الشهراني مع الناقور حرك الكثير من التساؤلات حول مصداقية توقف المفاوضات من عدمها. وجاءت التساؤلات القدساوية لتضع الكرة في ملعب رئيس النادي عبدالله الهزاع الذي تواجد أيضا في نفس المناسبة وتوجيه السؤال له حول مدى علمه باستمرار المفاوضات الهلالية مع الشهراني للانتقال وأنه لو كان يعلم فتلك مصيبة وفي حال علمه ستكون هناك مؤشرات وتساؤلات حول دخول الهزاع في لعبة الانتقال الهلالية ، وان كان لا يعلم بالمفاوضات من خلفه رغم أنه أعلن اغلاق باب انتقال اللاعب الى الهلال أو غيره فتلك مصيبة أكبر. وتطالب الجماهير القدساوية الهزاع بضرورة وضع النقاط على الحروف خلال الفترة القادمة حول مصير صفقة انتقال الشهراني من عدمها وان كان هناك اتفاق سري مع بعض الهلاليين لحسم الموضوع بعيدا عن معرفة أعضاء مجلس ادارة النادي وأن الغضب القدساوي سيشتد في حال اثبات أن الهزاع وافق بشكل خفي على الانتقال وأن التصريحات التي أطلقها سابقا حول عدم وجود مفاوضات هلالية مع اللاعب أو مع ادارة النادي كانت مجرد تمويهات على الجميع. وتؤكد المصادر أن أعضاء مجلس ادارة القادسية طالبوا الهزاع بعقد اجتماع لمجلس الادارة لحسم الموقف وتأكيد استمرار المفاوضات من عدمها لانتقال اللاعب الشهراني وفي حال تأكيد استمرار المفاوضات لانتقال اللاعب الى الهلال بعلم رئيس النادي فإن المصادر تؤكد تقديم أعضاء ادارة النادي استقالة جماعية احتجاجا على موقفه دون علمها وأنه في حال تقديم الاستقالة الجماعية القدساوية فإنها ستكون ضربة موجعة للاستقرار الاداري في القادسية.