شاركت الأحساء بورقة ضمن "ورشة العمل شبه الإقليمية حول المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء"، التي استضافتها منطقة القصيم بمشاركة 6 جهات من المملكة إلى جانب دولة الامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت واليمن والمغرب وتونس ومصر. واستهدفت الورشة التي عقدت امس الاول زيادة التوعية بالخطر الذي تشكله سوسة النخيل الحمراء على زراعة النخيل في الدول المنتجة للتمور، وكذلك التعريف بتقنيات المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، وكان لبرنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء ووقاية المزروعات التابع لمديرية الزراعة بالاحساء مشاركة من خلال ورقة عمل بعنوان "تجربة برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالأحساء"، تطرق من خلالها المهندس عدنان الرمضان للآلية المتبعة من قبل البرنامج في مكافحة هذه الآفة، وتسليط الضوء على أهمية عمل قطاع المصائد الفيرمونية، وشارك في ورشة العمل كل من المهندس يوسف بوحسن والمهندس سلمان البراهيم. وتأتي الورشة في إطار برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة بالمملكة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء المركز الدولي لأبحاث النخيل والتمور "UTF/SAU/043/SAU"، ووعياً من وزارة الزراعة بالمملكة بأهمية الخطر الذي تشكله هذه الآفة على جميع الدول المنتجة للتمور وضرورة التوعية بسبل مكافحتها، بوصفها من أخطر الآفات التي تصيب أشجار نخيل التمور في الخليج العربي منذ منتصف الثمانينيات إضافة لبعض الدول العربية.