نظمت جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" مساء أمس الأول ندوة مفتوحة عن أبرز أهداف وخطط ومشاريع لجنة الشفاعة الحسنة بالجمعية، وفعاليات حملة "خلونا نحييها" التي وجه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بإطلاقها، في السادس عشر من أكتوبر القادم في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية "الدمام، الخبر، الأحساء، الجبيل"، وذلك بمقر الجمعية بمحافظة الخبر. وأوضح رئيس مجلس جمعية "إيثار" عبدالعزيز التركي أن الجمعية تسعى إلى تثقيف الأهالي بأهمية التبرع بالأعضاء والتواصل مع ذوي المتوفين دماغياً من خلال لجنة الشفاعة الحسنة بالجمعية لزيادة أعداد المتبرعين ورفع نسبة التبرع بالأعضاء، خصوصاً إذا علمنا أن كل متوفى دماغيا يمكنه أن ينقذ 9 أشخاص هم في أمس الحاجة إلى تلك الأعضاء مثل القلب الكبد والكلى والرئة والقرنية وغيرها من الأعضاء الأساسية. وبين أن الحملة تهدف إلى إحياء روح التكافل بين أفراد المجتمع ورفع المعاناة عن بعضهم، من خلال تكامل الدور بين المؤسسات المجتمعية في الحث على التبرع بالأعضاء، واستشعار القيم الإسلامية والبشرية، مشيراً إلى دور الجمعية في توعية المجتمع، ومساهمتها جنباً إلى جنب مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء في إيجاد متبرعين لتقليص قوائم الانتظار من المرضى المحتاجين لزارعة الأعضاء "الكبد، الكلية، الرئتين، القلب، القرنيات". فيما تحدث المستشار الشرعي وعضو لجنة الشفاعة الحسنة الشيخ خالد العبدالكريم عن الجانب الشرعي للتبرع بالأعضاء وجواز التبرع بالأعضاء، مستعرضا العديد من القصص الواقعية التي واجهتها اللجنة وخصوصا مع ذوي المتوفين دماغيا. كما تحدث رئيس لجنة الشفاعة الحسنة المهندس محمد الدبل عن حصول اللجنة التابعة لجمعية "إيثار" على موافقة "9" حالات للتبرع من ذوي المتوفين دماغياً، من بين "21" حالة تمت زيارتها، وتم نقل "28" عضواً صالحة للزراعة، واستعرض أبرز مشاريع اللجنة وأعمالها والمشاركين في عضويتها.