الأزهر يحتفل بتسليم «الدكتوراة الفخرية» لخادم الحرمين الشريفين

الملك يأمر باستضافة 1000 فلسطيني لأداء الحج

تنظم مشيخة الازهر اليوم (الاثنين) احتفالا بمناسبة تسليم شهادة "العالميَّة" الدكتوراة الفخرية الممنوحة من جامعة الأزهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وسيتسلَّمها نيابة عنه الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.
يقام الاحتفال عند تمام الساعة الواحدة ظهرا بقاعة مؤتمرات الازهر بمدينة نصر، وبحضور لفيف من كبار رجال الدولة فى مصر ، والسفراء العرب لدى جمهورية مصر العريية والعلماء والمفكِّرين وأساتذة جامعة الأزهر.
وكان مجلس جامعة الازهر برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة، قد قرر فى 16 يوليو الماضى، منح شهادة الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لجهوده المخلصة لخدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الشجاعة تجاه مصر وشعبها، ولما قدمه لدعم القضايا الإسلامية وللمسلمين فى جميع أنحاء العالم الإسلامى.
من جهة أخرى، افتتح محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل أمس "الأحد" ميدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بشارع عاطف السادات بدائرة الشرق.
ويأتى إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على الميدان تقديرا لدوره الكبير ومساندته القوية للدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة (1000) فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين، لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام 1435ه.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على حرصه على أداء إخوتنا في فلسطين شعائر الإسلام.
داعياً الله - تعالى - أن يجزيَ ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة خير الجزاء على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين خصوصاً الشعب الفلسطيني.
وقال في تصريح بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين باستضافة الحجاج الفلسطينيين: هذه الاستضافة تؤكد الرسالة التي تحملها المملكة وهي رسالة خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهذه الرسالة ليست مقتصرة على وقت الحج، بل ممتدة للتواصل مع المسلمين، وتوحيدهم، والعناية بهم، والوقوف معهم في أي مكان.