أكد مدير إذاعة يو اف ام، محمد الخميس، أن الإذاعة الآن وصلت الى المراحل النهائية من التحضيرات والتجهيزات ووضع اللمسات الأخيرة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي22) والتي ستحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال شهر نوفمبر القادم. وأشار الخميس إلى أنه ستكون هناك دورة برامج جديدة خاصة لبطولة كأس الخليج، حيث إن الموسم الرياضي الحالي سيشهد حدثين بارزين، وهما بطولة كأس الخليج ، وأيضا نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم التي ستقام مطلع العام الميلادي القادم في استراليا، وإننا كإذاعة، سنحاول إثبات أنفسنا، وتسجيل النجاحات التي حققناها بالفترة الماضية، وذلك من خلال ظهورنا القوي والمتميز والبحث عن تغطية إعلامية متميزة للبطولات القادمة، وخصوصاً بطولة كأس الخليج، نظراً لأهمية هذه البطولة وما تحظى به من اهتمام رسمي وجماهيري لدى دول المنطقة، فضلاً عن أنها تقام على أرض المملكة العربية السعودية، حيث إننا سنسعى بكل ما أوتينا من قوة لإنجاح هذه التظاهرة الخليجية الكبيرة. كما أضاف محمد الخميس أن الإذاعة تمتلك كوكبة من المحللين الفنيين والنقاد الرياضيين الذين يرتبطون مع الإذاعة بعقود رسمية، بالإضافة إلى أن الإذاعة ستحاول جاهدة من أجل استقطاب عدد من الاسماء السعودية والخليجية، للتواجد ضمن طاقم القناة الفني والتحليلي خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين ، وان الاسماء التي تبحث وتسعى القناة لاستقطابهم هي من الاسماء المتميزة والكفاءات المعروفة، والتي ستضيف الكثير للقناة والمشاهد. وحول برنامجه الذي يقدمه بشكل يومي "بين اثنين" أوضح بأن البرنامج يحظى باهتمام كبير ويقوم بتسليط الضوء على أبرز الأخبار وأهم العناوين الرياضية في الشارع الرياضي السعودي، ويتم الحديث بكل وضوح وشفافية من خلال هذا البرنامج، كما قدم شكره للجماهير الرياضية والمستمعين المستمتعين بالبرنامج ويطالبون بتمديد وقت البرنامج، وأضاف بأن البرنامج يقدم مادة كاملة ودسمة ولمدة ساعة كاملة يومياً، وان زيادة مدة البرنامج قد تتسبب بالملل لدى الجماهير الرياضية، وهو ما يقلل من قيمة وأهمية هذا البرنامج. واختتم مدير اذاعة يو اف ام، محمد الخميس حديثه بأن الإذاعة سجلت نجاحاً كبيراً، ووصلت إلى أرقام أكبر بكثير من المتوقع خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي اختتمت مؤخراً بالبرازيل، وإن البرامج والتغطية الإعلامية المتواصلة على مدار الساعة لتغطية هذا الحدث الكبير كانت بمثابة التحدي الذي نجحت به القناة، مقدماً شكره لجميع العاملين الذين ساهموا بتحقيق هذا النجاح الكبير.