على الرغم من الجهود المبذولة من قبل قيادة حرس الحدود والتوجيهات والبرامج الموجهة والمباشرة للمواطنين والزائرين للمنطقة الشرقية فقد بلغ عدد زوار فعاليات أرامكوالأخيرة التى أقيمت بكورنيش رأس تنورة الذين يجهلون رقم حرس الحدود 90 بالمائة. وأوضح مسئول ورجل البحث والإنقاذ بحرس الحدود طلال المطيري أن أكثر سؤال تم توجيهه من قبل زوار فعاليات أرامكو الثقافية هو عن رقم الاتصال لحرس الحدود حيث وصلت النسبة التي تجهل الرقم 90 بالمائة مبررين أنهم إما يجهلونه أو نسيه معظمهم وتلاشى من أذهانهم، كما بين المطيري أن نسبة النساء الزائرات للقسم تفوق نسبة الرجال حيث وصلت نسبة النساء إلى 60 بالمائة وكانت الأسئلة الموجهة من قبلهن تختلف عن أسئلة الرجال وتتعلق معظمها حول عملية الإنقاذ ومساعدة الغرقى. ركن حرس الحدود أوجد أكثر من 15 نوعا من الأجهزة المستخدمة لدوريات حرس الحدود كما قام بتوزيع آلاف النشرات والمطويات التي تتعلق بحرس الحدود والتي تختلف من حيث المعلومات. وأشار المطيري الى أن ركن حرس الحدود أوجد أكثر من 15 نوعا من الأجهزة المستخدمة لدوريات حرس الحدود كما قام بتوزيع آلاف النشرات والمطويات التي تتعلق بحرس الحدود والتي تختلف من حيث المعلومات كما قام الركن بتوزيع عدد كبير من الهدايا المتنوعة، يذكر أن مديرية حرس الحدود تم إنشاؤها عام 1331 هجرية ومنذ عام 1392 هجرية صدر أول تشكيل رسمي لسلاح الحدود والذي يعتبر البنية الأولى للهيكل التنظيمي القائم الحالي ومنذ عام 1414 هجرية صدر مرسوم وأمر سامي كريم بتعديل المسمى إلى " المديرية العامة لحرس الحدود " والتي من مهامها حراسة حدود المملكة والإنذارات المبكرة والبحث والإنقاذ والإرشاد ومراقبة كافة من يتواجد بمنطقة الحدود البرية والبحرية وضبط الأمن داخل الموانئ وحراسة المنشآت ومراقبة التلوث البحري وغيرها من المهام. يذكر أن قيادة حرس الحدود أنشأت وكونت فرقا تطوعية بالمنطقة الشرقية ساهمت بنشر التعليمات الواجب اتباعها على السواحل البحرية كما أنشأت اللجنة النسائية للسلامة البحرية والتي أسهمت بنشر الثقافة الواجب اتباعها للسلامة البحرية والإرشادات الضرورية للسلامة البحرية وقامت ببرامج عديدة في مدارس الشرقية، وعلى صعيد متصل أوضح الناطق الإعلامي لحرس حدود المنطقة الشرقية العقيد خالد العرقوبي أن حالات الغرق قد انخفضت بشكل حاد في سواحل المنطقة الشرقية ففي عام 1427 كانت حوادث الغرق قد بلغت 35 حالة بينما لم تتجاوز حالات الغرق في العام الماضي 1432 هجرية 5 حالات فقط. مما يؤكد على التحركات الواسعة لحرس حدود الشرقية في نشر الثقافة للسلامة البحرية بجميع أنواعها وأشكالها المختلفة.