اختتمت، أمس الأول، الفعاليات الشبابية لمهرجان صيف الشرقية 35، والتي أقيمت في شاطئ نصف القمر، واستمرت لمدة 10 ايام، بحضور أكثر من 20 ألف زائر، حيث تمت إقامة اكثر من 12 فعالية متنوعة للشباب. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والاعلام بأمانة المنطقة الشرقية، رئيس لجنة التنفيذ والتنظيم للمهرجان، محمد الصفيان انه تم اسدال الستار على الفعاليات الشبابية بصيف الشرقية 35 بشاطئ نصف القمر بعد استمتاع الشباب بكافة الفعاليات المنوعة التي بدأت مع انطلاقة فعاليات المهرجان، اذ تم تخصيص خيمة شبابية لإقامة بعض الفعاليات الرئيسية، والتي تضمنت انشطة ترفيهية وتعليمية وتثقيفية للشباب، وكذلك كالعديد من الفقرات والمسابقات والفعاليات المختلفة الموجهة للآباء والشباب والأطفال، اضافة الى ركن دوري البلوت، وهي اللعبة الشعبية الاولى في المملكة، فيما تم تخصيص ركن للألعاب الألعاب الترفيهية مثل: " فريرة " وبلياردو وتنس، أما عن الألعاب داخل ولعبة الطلبات والأرقام والجاذبية وابن الوطن ولعبة الجاكوزي الثلجي ولعبة الصندوق العجيب. وأشار الصفيان الى ان الفعاليات تضمنت فقرات عروض مثل: ثني السيخ بالعين في دقائق معدودة وبخفة منقطعة النظير وأيضا عروض الزواحف السامة التي تضمنت أنواعا عديدة من الزواحف وترويض الثعابين، كما أقيم عرض اللعب مع الكوبرا التي يستهويه الجمهور، حيث يقوم العارض بلف ثعبان الكوبرا القوي على يديه ويستطيع تحمله، كما أقيم عرض آخر يستهويه الشباب أيضا ويتطلب قوة بدنية عالية وهو وضع الحجر على الصدر ومن ثم تكسيره بمطرقة حديد كبيرة والنوم على المسامير وشد السيارات والأجسام الثقيلة بالأسنان وأكل الزجاج وعروض الخفة. وقدم علي أبو زيدة نجم قناة المجد، بعض الاهازيج والاناشيد التراثية الحجازية والألعاب الشعبية الحجازية، وشاركت فرقة " ستاند اب كوميدي " بعروض على المسرح، وقدم المنشد سلمان الغامدي مقطوعات إنشادية جديدة، كما قدم الاعلامي ياسر الشهراني عروض الألعاب الذهنية والحركية، وانطلقت أيضا مسابقة شاعر صيف الشرقية، وهي المسابقة التي يعشقها محبو الشعر والأدب، والتي أقيمت على مسرح الخيمة، حيث تناولت القصائد موضوعات وطنية وأخلاقية وسلوكية بالإضافة الى العديد من القصائد التي تتطرق الى المبادئ والقيم، وتم توزيع جوائز للشعراء الفائزين بالمركزين الأول والثاني، وأقيمت المسابقة الثانية لمنشد صيف الشرقية، وضمن الفعاليات الشبابية أقيم دوري " البلوت" في خيمة موبايلي بشاطئ نصف القمر، تلك اللعبة التي تصدرت قائمة الألعاب الذهنية بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وأصبحت من ضمن مكونات وثقافة المجتمع الترفيهية، وقد أقيمت في الخيمة مسابقات يومية ساخنة بين عشر فرق يوميا.