في الرابع والعشرين من كل عام، يطلع سهيل فلكيًا على الجزيرة العربية، فيتنفس فيه القيظ ويبدأ بالرحيل، ويبدأ الخريف والوسمي وهجرة الطيور، ويحين موسم الطلعات البرية. والشاعر يكتب عن نجم سهيل، ويشير إلى أنها أبياتٌ يقصد بها تحريك الهمم ورفع المعنويات والاستعداد لموسم الطلعات الذي عادة ما يكون موسم لم شمل الأقارب الأصدقاء. استبشروا يا طالبين التساهيل اللي دعا بالخير ربي كفيله صلوا على من جاء بمِسْك المراسيل هديٍ من القرآن نوَّر سبيله اليوم في علم الفلك يطلع سهيل والقيض بعد سهيل يبدا رحيله يبدا البَرَاد يهِبْ في تالي الليل مثل النسيم اللي يشافي عليله فَطم الفصيل وحان صَرّ المباهيل والبدو شدوا بعد طول المقيله يا فرحة الصقار مشتاق بالحيل بعد الكسل والنوم يرفع شليله والطير مل الوكر ويريد تبديل الريش قَرْنَس والمخالب طويله وده يحوم ابقفرة غرّها السيل والصيد في القفرة مقيمٍ نزيله في طلعة تجمع نشاما مشاكيل طبع الوفا والطيب فيهم حصيله ليا رزّوا الخيمه وحطوا معاميل خلوا مشب النار للي يحيله دكتور في علمه وسيْد الرجاجيل شهمٍ على نفسه يقدم خليله ليا ناض برّاق من الغرب بالليل طاب المكان وطاب يومه وليله في خيمة الشلة بسفح الغراميل وعلى الخيام يهل وَبْل المخيله ربعي كما سيلٍ بعد طلعة سهيل يطرب له الخاطر بشوق ووسيله حديثهم يزها بودٍّ وتعليل ولا غاب غايبهم شعرت ابمليله من عاشر الأجواد جيلٍ بعد جيل أضفوا عليه من السمات الجليله إن كان قولي فيه مدحٍ وتبجيل والله ما قلته نفاقٍ وحيله الجود تُوصَف به فحول الرجاجيل لا هو بمملوكٍ ولا له قبيله والمرجله تبقى من القال والقيل حتى تثبّتها الخصال النبيله والطيب واضح ما يبي له دهاويل راعيه إليا حِمّل بحملٍ يشيله ودرب الوفا ما به تعرّج ولا ميل من رافق العجمي وضح له دليله ترى سمات المرجلة كلها سيل سيلٍ من الوسمي على ارضٍ محيله