تعد الخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ميدانا متجددا ومتسارع التغيير، ولإثراء ذلك العطاء، ظهرت مبادرة فريق من الفتيات المتطوعات بالتعاون مع قسم ذوي الإعاقة بمكتب الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية. ويعد إطلاق فريق تطوعي نسائي بالدمام فكرة جديدة لأول مرة في توعية المجتمع في ما يخص مجال الإعاقة تحت عنوان (أنت وطفلك). وقالت رئيسة الفريق الأستاذة رنا جميل طيبة ان الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بقضايا الإعاقة بالمجتمع خصوصا بعدد من المتلازمات التي تندرج تحت مظلة التربية الخاصة والتي تعد قيمة علمية كبيرة للمتخصصين أولا وللمهتمين, وكذلك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي كفلتها لهم وزارة الشؤون الاجتماعية. والحقوق الاجتماعية, من خلال تصميم عدد 18 حقا من الحقوق الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في قالب متناول للجميع, وعن طريق التعاون مع العديد من المطاعم والبوفيهات بطريقة غير مباشرة. وأشارت إلى أننا نقدم المعلومات العلمية النادرة في قالب عملي ليكون في متناول الجميع. وبينت أن الحملة تتمثل في التعاقد مع المطاعم والكافيهات المؤمنة بقضايا الإعاقة، ومن خلال المشاركة في الفعاليات والمعارض الخاصة بمجال الإعاقة التي تقام على مستوى المملكة وخارجها, مضيفة أنه تم استخدام 6 آلاف مفرش طعام مشتمل على 9 نماذج للحقوق الاجتماعية لذوي الإعاقة والتي تناقش لغة الإعلام في تناول قضايا الإعاقة من خلال فكرة مبسطة (قل، ولا تقل، ولماذا). وذكرت أن الحملة حرصت في منتجها رقم (2) الخاص بمفكرة الأعمال المشتملة على عدد 24 متلازمة نادرة على مستوى العالم أن نوفر المعلومات الأساسية وأماكن تلقى الخدمات في المنطقة الشرقية. وقالت ان منتجاتنا ما يلي: 1. مفكرة أعمال لكل (أم/ أب/ رجل أعمال/ مهتم/ متخصص) تحمل في طياتها قيمة علمية مقدمة بأسلوب مختلف لتلامس احتياج كل منا. على المستوى الإنساني والمستوى المعرفي. 2. رزنامة للعام 1435ه - 2014م. تحمل في طياتها عدد 12 من المتلازمات النادرة لتكون مرجعا علميا حديثا لكل مهتم. 3. حقيبة ورقية تحمل رسالة من طفل متلازمة داون تقول للعالم (يدي ممدودة لكم لترفعكم). 4. مفرش طعام يحمل عدد (18) حقا من الحقوق الاجتماعية لذوي الإعاقة متسقة مع المطالب الواردة من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي أقرتها الأممالمتحدة. يهدف المنتج التالي إلى إيصال المعلومة الحقوقية لمرتادي المطاعم بطريقة غير مباشرة مما يحقق هدف تسليط الضوء على القيمة الحقوقية للمعلومة بسلاسة وتلقائية. وعن ابرز المعوقات والصعوبات التي واجهتهم في الحملة قالت: قلة التغطية الإعلامية في المرحلة الثانية للحملة (المنتج الثاني)، وكذلك نقص كادر الحملة مما اقل في التوسع ومخاطبة عدد من الجهات الداعمة لقضايا الإعاقة.