كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد المغربل النقاب عن تحرك جاد تقوده اللجنة الخماسية لإيجاد مخرج لمخطط الجامعيين في تاروت، مشيرا الى ان التحرك سيقود في نهاية المطاف للتوصل الى حل يسهم في انهاء الملف المفتوح منذ سنوات طويلة واعدا بالتوصل الى مخرج "قريبا" لافتا الى ان البلدية بالإضافة لأعضاء اللجنة الخماسية نظمت زيارة للمخطط قبل شهر تقريبا، بهدف الاطلاع على المشكلة ومحاولة الوصول الى حلول مناسبة. وقال المغربل في تصريحات صحفية مساء امس الاول على هامش مشاركته في تكريم المتطوعين بمهرجان "واحتنا فرحانة" بمحافظة القطيف إن المقاول المنفذ لمشروع المبنى الرئيسي لبلدية القطيف تعهد بتسليم الموقع في الموعد المقرر، وبالتالي فإن الحديث عن التعثر ليس دقيقا على الاطلاق. ووصف رئيس البلدية تباطؤ المقاول المنفذ للمبنى الرئيسي للبلدية ب"التأخر" وليس التعثر، مؤكدا أن الموقع سيتم الانتهاء منه في الموعد المقرر، وأرجع التأخر الحاصل الى اجراء بعض التعديلات المتعلقة بالمخطط وعدد المباني، مشيرا الى ان الاجتماع مع المقاول المنفذ للمشروع مستمر، ولعل آخرها الاجتماع الذي عقد بعد عيد الفطر المبارك للوقوف على آخر المستجدات، موضحا ان البلدية اتفقت مع المقاول على اعادة جدولة الجدول الزمني للمشروع بما يسهم في انجازه وفقا للبرنامج الزمني المحدد. ووصف مغربل العلاقة القائمة بين المجلس البلدي والبلدية ب"التوأمة"، مشيرا الى ان المجلس البلدي جزء لا يتجزأ من ادارة البلدية، مؤكدا على وجود حالة من التناغم بين الطرفين، لافتا الى وجود رغبة صادقة لدى الجميع على العمل في تطوير المحافظة، مشيرا الى انه شعر بنوع من التناغم منذ الاجتماع الاول الذي حضره مع اعضاء المجلس البلدي في مقره بالبلدية، مبينا أن المجلس البلدي يقوم بدوره الرقابي على الادارة التنفيذية (البلدية). واشار الى ان الجسر بين كورنيش القطيف مع جزيرة تاروت يسير وفق الجدول الزمني الموضوع سلفا، لافتا الى ان البلدية طرحت المرحلة الثانية وقد استلم المقاول الموقع، مؤكدا ان نسبة الانجاز في الجسر متوازنة مع المدة، نافيا وجود تعثر او تأخير من قبل المقاول المنفذ، فالعمل يسير وفق الوتيرة الاعتيادية. وحول ازالة الحي القطيفي المقام على مساحة بكورنيش القطيف ضمن فعاليات مهرجان "واحتنا فرحانة" اوضح ان الموقع يقام على ارض مخصصة لمركز الامير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري وبالتالي فلا بد من ازالته لتشييد المركز الحضاري، مؤكدا استمرار الاجتماعات المكثفة مع المسؤولين في ادارة المهرجان لإيجاد موقع دائم، مشيرا الى ان الاجتماعات ستتواصل للبحث عن موقع دائم، لافتا الى ان حي القطيف يمثل معلما حضاريا في اثراء المجتمع بالثقافة مما يفرض وجود بشكل دائم على ارض مخصصة.