تتواصل اليوم خامس ايام عيد الفطر السعيد الفعاليات المصاحبة لحفل اهالي المنطقة الشرقية بالعيد التي ينظمها صندوق المناسبات بغرفة الشرقية لمدة خمسة ايام في مواقع سياحية مختلفة وتختتم اليوم. وفي الصالة الخضراء تعرض مسرحية (الاسد الهارب) عند الساعة 7 مساء بالاضافة الى عروض انشادية لفرقة (اطفال ومواهب) بالاضافة الى فعاليات القرية التراثية وقرية الطفل المقامة على الواجهة البحرية بالدمام والتي تبدأ عند الساعة والنصف وحتى 10 مساء. فيما تختتم اليوم «الجمعة» الفعاليات العائلية في المجمعات الراشد التجاري بالخبر والشاطئ مول بالدماموالقطيف سيتي مول ودارين مول من الساعة 4 وحتى 10 مساء. وتتواصل الفعاليات الشبابية المقامة على شاطئ نصف القمر عند الساعة 4 وحتى 10 مساء حيث يتضمن البرنامج عروضا للسيارات الكلاسيكية والمعدلة والراقصة بالاضافة الى سيارات التحكم عن بعد (ريموت كنترول) ودبابات الهارلي والبانشي حتى السبت. ألعاب نارية وانطلقت الالعاب النارية في محافظاتالقطيفوالجبيل والنعيرية حيث اضاءت 2400 طلقة نارية سماءها في اشكال جديدة ومميزة وشهدت تفاعلا كبيرا من الاهالي، كما اختتمت فرقة خواطر الظلام بفقرات اثارت حماس الحضور في الصالة الخضراء. وفي فعاليات المجمعات حرص الاطفال على المشاركة في المسابقات التي لاقت استحسان الكثير حيث شهد مجمع الراشد سباقا لافضل مشاركة من الاطفال التي شهدت تفاعلا كبيرا من الحضور حيث ارتفعت الصفقات والصيحات لترشيح الذين قدموا مشاركات مميزة وفق اشتراطات ومعايير محددة تتعلق باللباس والمعلومات العامة للطفلة إضافة الى تصويت الجماهير للطفلة الفائزة، كما أن الفعاليات ضمت مسابقات للأطفال ومشاهد قصيرة فكاهية هادفة وتم توزيع هدايا ومسابقات على الكبار، مشيرا الى تفاعل الأطفال مع المسابقات، كما أقيم في المجمع حديقة نسائية باسم «حديقة الادغال» تضم التصوير الفوري للاحتفاظ بالصور التذكارية، والرسم على الوجه والتلوين على الفخار والتلوين على السيراميك للأطفال. وخرج الاطفال من الجنسين بجوائز عديدة من خلال مشاركتهم في فعاليات المجمعات التي تقدم المسابقات بقالب ترفيهي كوميدي مميز. ومن الفعاليات المخصصة للشباب في مجمع الراشد يقام لأول مرة ركن دوري بطولة البلايستيشن، وهو عبارة عن إقامة دوري كرة قدم في البلايستيشن، يتنافس فيه الشباب من جميع مناطق المملكة على البطولة حيث يقام السباق يوميا بمعدل 50 متسابقا تفاعلت معهم الجماهير الحاضرة كثيرا بالتشجيع والتصفيق في أجواء حماسية تنافسية، والفائز يحصل على كأس البطولة، إضافة الى جوائز المركز الثاني والثالث عبارة عن ميداليات فضية وبرونزية. حارة بلدنا وفي القرية التراثية «حارة بلدنا» على منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية شكل الحرفيون التقليديون لوحة جميلة من تراث المملكة، مستعرضين نماذج عملية من إنتاجهم، حيث صانع القوارب والنحات وصانع الصناديق القديمة التراثية، يقدمون من تراث البر والبحر. وقال القلاف وهو لقب (صانع السفن الخشبية) إدريس البوعينين الذي يعد من أقدم الحرفيين من محافظة الجبيل، والذي حظى بزيارة اعداد كبيرة من الزوار الشغوفين بالتعرف على صناعة السفن واقتناء البعض منها كجزء من التراث والأصالة وربط الماضي بالحاضر لما تحمله هذه الحرفة من طابع مميز يوحي إلى تراث وثقافة المنطقة الشرقية، ان معرضه يحتوي على مجسمات خشبية لأنواع السفن لافتاً إلى أنه يستغرق في صناعة مجسم سفينة «هوري» بطول 80 سم سبعة أيام إلى عشرة أيام. وأضاف البوعينين أنه امتهن الحرفة منذ ما يزيد على أكثر من 40 عاما اكتسبتها بالوراثة عن أجداده السابقين، وشارك في عدة مهرجانات محلية وخارجية، ويقوم من خلال معرضه بشرح طريقة صنع السفن والطريقة التي تصنع فيها أنواع السفن ومدة صناعتها والأدوات والأغراض اللازمة لصناعتها، وتطبيق ذلك بشكل عملي باستخدام نوع خاص من الأخشاب بما يسمى خشب «التيك» الهندي أو الأثل، مستخدماً الأدوات القديمة التي يستخدمها البحارة في الماضي، مبتعداً عن التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن شواطئ الخليج العربي كانت تحتضن آلاف السفن الخشبية عندما كان البحر أبرز أنشطة أهل الخليج عن طريق صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ. ويحاول البوعينين من خلال مشاركته تذكير الجيل الحالي بمهنة آبائهم وأجدادهم لكي لا تبقى في عداد النسيان، ويذكر عددا من الأنواع التي كانت تستخدم قديما ومنها ما كان يستعمل للنقل والسفر وأبرزها (البغلة، البوم، السفار) وسفن استعملت للغوص على اللؤلؤ وأبرزها (الجالبوت، البوم، السنبوك، البقارة، البتيل). وكانت هناك سفن تستعمل لصيد الأسماك وكان أبرزها (الشوعي، الماشوا، الهوري)، وتختلف تلك السفن عن بعضها البعض في الحجم والتصاميم والارتفاع والحمولة والسرعة أيضاً. واختتم البوعينين قوله إن الجيل الجديد من الشباب لديه رغبة في تعلم الأشياء الحرفية التراثية، وهناك دورات تقام في الأعمال الحرفية لاستقطاب الشباب ومحاولة تعزيز هذا التوجّه فيهم حتى يكونوا على ارتباط وثيق بماضيهم العريق. صانع الصناديق وفي زاوية اخرى من القرية جذب الشاب رضا علي الزوار من خلال ابداعاته في صناعة «الصندوق المبيت»، الذي يحتاج الى مهارة وفن ودقة وجهد في انجازه كما يقول، ثم يقوم بتزيين تلك الصناديق وزخرفتها بالمسامير، لافتاً إلى أن الصندوق الواحد يحتاج الى 8 أيام من العمل للصندوق الكبير والذي يحتوي على أكثر من 4 الاف مسمار، بينما الصغير يحتاج ما بين 3-4 أيام ويحتوي على أكثر من 2500 مسمار ويتم جلب المسامير من الهند وألمانيا، وأضاف إلى استخدامه النحاس بالإضافة إلى المسامير، وأن هناك طلبا على شراء تلك الصناديق من قبل كبار السن والشباب في نفس الوقت الذي يحرص على اقتناء شيء من أثر الماضي، واستخدامه كديكور في أحد اركان البيت. وقال رضا ان «الصندوق المبيت»، هو تراث خليجي قديم يكاد لا يخلو كل بيت منه في السابق، وكان يستخدم لحفظ أهم المقتنيات والأوراق والوثائق والبخور والأطياب والمجوهرات أو اللؤلؤ، وأي شيء مهم أو ثمين من اوراق او خلافه، وكان يعتبر بمثابة الخزانة في أي بيت، ويصنع من خشب الساج ومزينة بقطع من النحاس الأصفر. وأوضح رضا أن القليلين في الوقت الحالي من يتقن مثل تلك الصناعة لاسيما من الشباب الذين عزفوا عن تعلم مهنة الأجداد، وانه توارث تلك الحرفة من أبيه من جده، وانه سمى «المبيت» لأنه كان يحوي مفردات جهاز العروس عندما تدخل بيت الزوجية، من ملابس وحاجياتها، وكان يوضع في بيت الزوجية الذي ستنتقل إليه في الليلة التي تسبق الزفاف، فسمي بهذا الاسم كونه يبيت في المنزل قبلها ثم يسلم لها في اليوم التالي من الزفاف. نصف القمر وتواصلت على شاطئ نصف القمر العروض المثيرة لسيارات التحكم عن بعد (الريموت كنترول) والسيارات الكلاسيكية والسيارات الراقصة والمعدلة ودبابات البانشي وسط حضور شبابي لافت امتلأت بهم الساحات المخصصة للعروض. وتفاعل الشباب مع الحركات البهلوانية التي قام بها قائدو السيارات والدبابات وردد الشباب الصيحات مع كل حركة ومهارة. كما انضم لعروض نصف القمر عروض الدراجات النارية لسائقين محترفين وهواة يستخدمون جميع أنواع الدراجات النارية ابرزها الهارلي وجذبت عروض الفريق أعدادا غفيرة من الشباب وأيضا الكبار، وتابع الجميع المهارات العالية التي تتمتع بها الفرق المشاركة والتي جذبت الأضواء خلال فترة اقامة العروض. وشارك هواة دبابات البانشي بعروض احترافية استمتع معها الحضور من فئة الشباب كثيرا، وطالب الحضور خلال العروض بإعطاء تلك الهوايات حقها من خلال تنظيم فعاليات مستمرة تحت اشراف جهات رسمية لما يملكه الشباب من مواهب وهوايات مختلفة في هذا المجال. ويقول نائب رئيس فريق «الشرقية بكرز» زكريا الطريفي ان أعضاء الفريق من السائقين المحترفين والهواة يستخدمون كافة أنواع الدراجا––ت النارية على حسب الأنظمة وقوانين واشتراطات السلامة العالمية والمحلية، وأضاف أن الأعضاء يتمتعون بمزايا المشاركة بالفعاليات الرياضية والاجتماعية والتطوعية والرحلات المحلية والاقليمية والدولية لدول الخليج والدول الأخرى بالشراكة مع فروع البايكرز بكافة دول الخليج. الأطفال يتفاعلون مع فقرات مسرح الفعاليات بدارين مول الشخصيات الكرتونية تمتع الأطفال بدارين مول حضور لافت لفعاليات قرية الطفل هيكل عظمي من عروض خواطر الظلام توزيع هدايا في مجمع الشاطئ رضا علي خلال عمله القلاف البوعينين يمارس مهنته