كشف مدير عام السجون في المنطقة الشرقية بالإنابة العميد ناصر الفرج أن عدد النزلاء في سجون المنطقة يصل الى 5800 نزيل من الرجال والنساء، بينهم 30% أجانب، وان السجون لا تزال مستمرة في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين في اطلاق سراح النزلاء الذين يشملهم العفو، نافيا وجود عدد معين من النزلاء المطلق سراحهم، وانما يتم بشكل يومي اطلاق سراح عدد معين منهم حسب الشروط وما تتوصل له اللجان المعنية والتي تقوم بدارسة حالات النزلاء الذين تنطبق عليهم شروط العفو. وعن امكانية قيام تعاون وشراكة بين سجون المنطقة الشرقية و"إطعام" في توفير وجبات افطار يومية للنزلاء، قال العميد الفرج ان "إطعام" يعتمد على الفائض من الطعام وتقوم بتغليفه وتجهيزه وتوزيعه على المحتاجين، موضحاً أن سجون المنطقة تتعامل مع متعهدين كالمطاعم لتوفير وجبات للنزلاء طول العام، وان مكتب "بصيرة" يقوم بهذا الدور خلال الشهر الكريم. جاء ذلك خلال دعوة إفطار قدمتها إدارة السجون بالمنطقة الشرقية ممثلة بالشؤون الدينية والإصلاح والتأهيل بالتعاون مع مكتب "بصيرة" للدعوة والإرشاد أمس الأول للإعلاميين وأعضاء من نادي القادسية والنهضة. في مبنى سجن الخبر، حيث التقى الجميع مع السجناء على مائدة واحدة في أجواء رمضانية تم الحديث خلالها عن عدد من الأعمال المجتمعية التي تساهم في الإصلاح والهداية إلى طريق الحق. من جهته أوضح مدير مكتب "بصيرة" للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في سجون المنطقة الشرقية الشيخ أحمد الشهري أن المكتب أطلق الاسبوع الماضي رحلة عمرة ل45 من المفرج عنهم وأسرهم لأداء فريضة العمرة ممن شملهم قرار العفو في شهر رمضان المبارك، مبينا أنهم قدموا بالتعاون مع إدارة السجون العديد من البرامج الدعوية للنزلاء والنزيلات ويتم تفطير 900 نزيل ونزيلة في سجن الدمام وقسم الترحيل إضافة إلى بعض البرامج الثقافية والدينية. وقال الشيخ الشهري ان للنزيلات اهتماما ورعاية خاصة يتم خلالها تقديم برامج دعوية، وبفضل الله ان إحدى النزيلات الكينيات أعلنت اسلامها من خلال تلك البرامج، وتم إعداد برامج تأهيلية لها، وجار العمل على إصدار بيان تفصيلي عن عدد الذين دخلوا الاسلام من الجنسين والبرامج التأهيلية التي قدمت لهم، بهدف اطلاع الجهات الرسمية والخيرية المتعاونة بحجم العمل الذي يقوم به المكتب.