مع اقتراب بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل من نهايتها، تبرز معركة جانبية بين نوعية مميزة من اللاعبين لكسب لقب الهداف، وطبعا فإن حظوظ لاعبي المنتخبات الأربعة المتبقية في المنافسة، وهي منتخبات البرازيل وألمانيا والارجنتين وهولندا، هي الأعلى، على اعتبار أن كل منتخب سيخوض مباراتين، واحدة في نصف النهائي، وواحدة في النهائي أو لتحديد المركزين الثالث والرابع. وفي هذه المنتخبات الأربعة من هو قادر على مواصلة المعركة حتى النهاية، باستثناء البرازيلي نيمار الذي تلقى ضربة قاضية بإصابته في إحدى فقرات الظهر، نتيجة تدخل قوي من الكولومبي تسونيغا ستبعده نحو أربعين يوما عن الملاعب، أي أن نيمار اكتفى بأربعة أهداف، ويحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين حاليا. يبقى الارجنتيني ليونيل ميسي، والألماني توماس مولر، ولكل منهما ثلاثة أهداف، وخلفهما الهولنديان الطائران أريين روبن، وروبن فان بيرسي وسجل كل منهما ثلاثة أهداف، واستمرار هؤلاء اللاعبين في البطولة يعني أن رصيد الأهداف قد يرتفع في المباراتين المتبقيتين لكل منتخب، ليستمر لقب الهداف حائرا حتى النهاية. ربما يصمد إنجاز الكولومبي الظاهرة «جيمس رودريغيز»، الذي وإن خرج من ربع النهائي بعد الخسارة أمام البرازيل 1-2، فان طيفه ما يزال موجودا في البطولة من خلال تصدره ترتيب الهدافين حتى الآن برصيد ستة أهداف سجلها في خمس مباريات.