دعا محافظ محافظة القطيف خالد الصفيان، إلى أهمية دعم الأيتام المسجلين في الجمعيات الخيرية عبر لجان كافل اليتيم. وقدم خلال افتتاحه مهرجان «الأصالة والتراث»، الذي يحوي 35 ركنا تراثيا للحرفيين وذوي الأسر المنتجة، في نسخته الحادية والعشرين بالقطيف في جمعية القطيف الخيرية، مساء أمس الأول بحضور رئيس هيئة السياحة بالشرقية عبد اللطيف البنيان، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، دعمه لمشروع "ملتقى الفنون والآداب" الخيري الذي دشن أولى فعالياته في المهرجان عبر الركن الخيري الذي تباع فيه لوحات فنية تعود إلى أيتام مسجلين في جمعية القطيف الخيرية، واشترى المحافظ ثلاث لوحات فنية معروضة في الركن، كما تم شراء جميع اللوحات المعروضة من قبل شخصيات ورجال أعمال، وقال مخاطبا رجال الأعمال والمقتدرين ومحبي الفن: "نأمل ألا تبقى ولا لوحة في الركن الذي يقدم الدعم لأيتام المحافظة"، وأشاد بالجهود التي بذلت في المهرجان والإقبال الشديد، وتضمن المهرجان أكثر من 35 ركنا تراثيا للحرفيين، وذوي الأسر المنتجة بهدف تعريف المجتمع بحرف الأجداد إبقاء المنطقة على هويتها وترسيخ الموروث الشعبي للأجيال القادمة، وقال رئيس جمعية القطيف الخيرية وجيه ال رمضان: إن المهرجان حدث سنوي يهدف إلى توثيق العلاقة بين الجمعية وأفراد المجتمع من خلال إقامة علاقة تواصل وثيقة بالجمعية ومعرفة بأنشطتها، مؤكدا، على أهمية دعم وتشجيع الموهوبين المبدعين والحرفيين والأسر المنتجة، معبراً عن شكره وتقديره للداعمين والرعاة ولكل من أسهم في إنجاح المهرجان. من جانبه، أوضح رئيس المهرجان صالح أبو عزيز، أن المهرجان يضم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تشجع على العمل والتعلم والإبداع، وأن باب المشاركة في المهرجان مفتوح للجميع، مؤكداً على ضرورة إحياء التراث وتعريف جيل الشباب فيه. يذكر أن مهرجان "الأصالة والتراث يضم أكثر من 100 من الفعاليات تتضمن الشعبية والثقافية والتراثية، وندوات علمية، ولوحات شعبية، ومسابقات شعبية للأطفال، وعروض مسرحية وغيرها من الفعاليات". وأوضحت نائب رئيس المهرجان مرام الجشي، أن الجمعية سعت هذا العام إلى تعزيز الشراكة المؤسساتية من خلال دعم الهيئة السياحة والآثار، مشيرة إلى بدايته كانت عبارة غرفة صغيرة إلى أن تطور وبلغت عدد فعالياته وأنشطته أكثر من مائة فعالية متنوعة، معتبرة أن مهرجان الخيرية هو الحاضن الأول للحرفيين والأسر المنتجة من خلال توفير ركن خاص بهم يعنى بتعريف الأجيال الحالية بالمهن القديمة التي قاربت على الاندثار.