ارتفع سهم أرابتك بعد أن قال ثاني أكبر مساهم في الشركة، وهي آبار للاستثمار، إنها قد تزيد حصتها في الشركة التي ساعدت في بناء أطول برج في العالم. قفزت أسهم أكبر شركة بناء في الإمارات العربية المتحدة المدرجة 6.3% الى 3.52 درهم عند الإغلاق، ما رفع من مستوى التحسن خلال ثلاثة أيام الى 35%، وهو الأعلى منذ فبراير شباط 2009. وقال خادم القبيسي، رئيس مجلس إدارة الشركتين، في مؤتمر صحفي بعد إغلاق التداول يوم أمس: إن شركة آبار تدرس شراء المزيد من الأسهم في شركة البناء. خفضت شركة أبوظبي- آبار- التي تديرها الدولة حصتها في أرابتك إلى حوالي 19% في يونيو حزيران من نحو 22% مما زاد التكهنات بأن الشركة تخسر دعم الحكومة. وتصدر سهم أرابتك في قلب عمليات بيع في دبي الشهر الماضي، كما استقال الرئيس التنفيذي حسن صميخ واستغنت عن بعض الموظفين. وكان مقياس دبي، وأفضل أداء في العالم من حيث الدولار هذا العام، قد دخل السوق الهابطة في 23 يونيو حزيران وسجل أسوأ نتائج شهرية له منذ أكثر من خمس سنوات، وفقد 22% من قيمته. «إن الرسالة المهمة من أرابتك هي أن لديها دعماً قوياً من آبار للاستثمار وأن الشركة ستركز على أعمالها الأساسية «البناء»، كما قال منتصر خليفي، مدير عام الأسواق العالمية في مصرف كوانتام للاستثمار في دبي عن طريق البريد الإلكتروني. وأضاف: «هناك بعض الأسئلة لاتزال دون إجابة بسبب عدم وجود توضيحات بشأن حصة الرئيس التنفيذي السابق حسن صميخ في الشركة وعدد الوظائف التي تم إلغاؤها أخيرا». وقال القبيسي إنه لن يتم وقف تداول أسهم الشركة من البورصة، ولم يتم إلغاء أي مشاريع لأرابتك والشركة لديها سجل طلبيات من 26.2 مليار درهم (7.1 مليار دولار). وقال إنه يتوقع أن يعلن عن أرباح الربع الثاني التي ستكون «إيجابية» قبل نهاية الشهر، وستركز الشركة على البناء في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. المؤتمر الصحفي لأرابتك «فعل الكثير لتهدئة مخاوف المساهمين»، كما قال نايال خان، رئيس قسم المبيعات المؤسسية والتداول في الوساطة بشركة النعيم القابضة في دبي عن طريق البريد الإلكتروني اليوم: «هذه تطورات إيجابية لأرابتك ولسوق الإمارات العربية المتحدة بشكل عام». صميخ، الذي استقال من أرابتك 18 يوينو، لا يزال هو أكبر مساهم في الشركة مع حصة تبلغ 29% تقريبا. وقال يوم 23 يونيو إنه تلقى ثلاثة عروض من الجهات الحكومية والمستثمرين من القطاع الخاص لأسهم الشركة. وكان مدراء أرابتك التنفيذيين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للعمليات ورئيس المخاطر، بين مئات من المفصولين منذ رحيل صميخ، وفقاً لمعلومات من مصادر مطلعة على الموضوع في الشهر الماضي.