استقرت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط برنت فوق 111 دولارًا للبرميل أمس الجمعة بدعم من مؤشرات على تحسن التوقعات للطلب برغم أن الخام لا يزال في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ مطلع يناير/كانون الثاني مع انحسار المخاوف التي هيمنت لأسابيع على الأسواق بسبب الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لليوم السابع على التوالي وسط توقعات بزيادة الصادرات الليبية والإيرانية. وهذه أطول موجة خسائر للخام منذ ديسمبر/كانون الأول 2009. لكن الآمال في تحسن التوقعات للطلب في الولاياتالمتحدة والصين والمخاوف من خروج الأزمة العراقية عن نطاق السيطرة حدت من الخسائر. وارتفع خام برنت 13 سنتًا إلى 111.13 دولار للبرميل وبلغت خسائره منذ بداية الأسبوع 2%. وخسر الخام الأمريكي تسعة سنتات إلى 103.97 دولار للبرميل، وبلغت خسائره منذ بداية الأسبوع 1.7%، وهي الأكبر منذ نهاية أبريل/ نيسان. وقال فيكتور شوم نائب رئيس آي.اتش.اس انرجي انسايت لاستشارات الطاقة: «المخاوف بشأن الإمدادات تنحسر إلى حد ما لكن (أزمة) العراق تحول دون هبوط الأسعار كثيرًا. هذا مزيج من تحسن توقعات الطلب والمخاوف بشأن الإمدادات». وتوقع أن تبقي تلك العوامل الخام الأمريكي فوق 100 دولار للبرميل.