قالت سوزان محمود المشهدي ان الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين يعد فعالية هادفة فلقاء الكاتبات والكتاب وتعارفهم في ملتقى راق كهذا يتيح الفرصة لتبادل الآراء وتبادل الخبرات والتواصل ما بين أشخاص من مختلف الأطياف والأعمال والتوجهات يجمعهم هم الشأن الثقافي الذي يؤثر بالطبع على الشأن الاجتماعي في المقام الأول. و أشادت المشهدي بقولها :راقت لي كثيراً فعاليات الافتتاح وتكريم الراحلين رغم أني أتمنى كثيراً أن تكون هذه الملتقيات فرصة لتكريم الأحياء وهم على قيد الحياة، وقد توقفت كثيراً عند كلمة منى خزاندر اذ من الملفت أن تلقي كلمة الافتتاح سيدة في ملتقى ثقافي وأعتقد أن الكلمة التي ألقيت رسالة من وزارة الثقافة و الإعلام بأن المرأة وجودها أساسي في الشأن الثقافي . و أضافت سوزان بقولها :المعرض والعرض المصاحب له كان رائعاً بكل المقاييس، ربما غاب عن الملتقى دور الفن الغنائي والمسرحي والشعري ودعوة الفنانين والمطربين بصفتهم يساهمون في إثراء الثقافة كلمة و أداءً ولحناً. و اقترحت المشهدي أن يتم اقامة مثل هذه الملتقى بشكل سنوي وان لا يكون حكرا على العاصمة الرياض بل يتوزع على المدن الرئيسة مثل جدة والمدينة والطائف و الدمام حتى تتم الاستفادة ويتمكن كل المهتمين من الحضور. و أضافت:بالطبع أثمن جهود وزارة الثقافة و الإعلام في دعوة المثقفين والمثقفات وتحمل أعباء وتكاليف سفرهم و إقامتهم فهي مبادرة لا اعتقد أن دولا أخرى غير بلادنا تقوم بها وهذا يدل على حرص الدولة ممثلة في وزارة الثقافة و الإعلام على تواجد هؤلاء في ملتقيات تهمهم في المقام الأول.