عبر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية عن شكره وتقديره لقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد بن سلامة الفايدي ولمنسوبي حرس الحدود على الجهود التي بذلوها خلال العام الماضي 1432ه التي أدت بفضل الله إلى تقليص حالات الغرق والحوادث الشاطئية. وأثنى سموه إثر اطلاعه على التقرير السنوي لأعمال حرس الحدود في مجال البحث والإنقاذ على الجهود التوعوية التي قامت بها اللجنة النسائية للسلامة البحرية في نشر ثقافة الالتزام بإرشادات السلامة. وأكد قائد حرس الحدود بالمنطقة أن ما تحقق من انجازات كان بفضل الله ثم بالعمل المتواصل بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه اللذين يحرصان على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين ويؤكدان باستمرار على اتخاذ الاحتياطات للحد من حوادث البحر. الجدير بالذكر أن حالات الغرق انخفضت بشكل كبير في سواحل المنطقة الشرقية، حيث بلغت حوادث الغرق في عام 1427ه 35 حالة وفي عام 1432ه لم تتجاوز 5 حالات فقط.