الطفل الموهوب نعمة من الله يلزمها الاكتشاف والرعاية لتستثمر وتنمو تكتشف الموهبة من البيت فالطفل الصغير الموهوب يتسم بسمات لو لوحظت من الوالدين لكان الطفل محظوظا لأنه سينال الرعاية الأولية المهمة من الصغر والمرحلة الأخرى في المدرسة ويقال إن الطفل يظل موهوبا حتى يدخل المدرسة ثم إن كان حظه جميلا فإنه سيحصل على التشجيع من البيئة المدرسية في حال توجه المدرسة لرعاية الموهبة وهناك النقيض ومن يقتل الموهبة في مهدها. الطفل الموهوب يمتاز بسمات منها : كثرة الأسئلة، استقلالية الشخصية، التعبير عن الرأي، مناقشة الأفكار، الحساسية الشديدة، الطموح، تطور لغوي مبكر، دقة الملاحظة، خصوبة الخيال .... والكثير من السمات. هذا وتختلف السمات بحسب الموهبة وقد لا يتسم الطفل الموهوب بكل السمات السابقة إنما معظمها وفي المجال الذي يبرز الطفل فيه كموهبة الرسم والفنون عامة نجد الصغار يختارون الألوان المتناسقة. الإيمان بموهبة الطفل وتشجيعه من خلال توفير الخامات والأدوات المناسبة وتهيئة المكان المناسب لممارسة موهبته في أثناء التلوين ويبدي رأيه في اختيار الملابس أيضا لابد من التعرف على الخصائص الفنية لفن الطفل في مراحله المختلفة ونستطيع الحكم على موهبة الطفل بمقارنة العمر الفني بالعمر العقلي . دور المنزل في تنمية موهبة الطفل : أولا الإيمان بموهبة الطفل وتشجيعه من خلال توفير الخامات والأدوات المناسبة وتهيئة المكان المناسب لممارسة موهبته ومن الممكن أن يشارك في أحد الأماكن الخاصة لرعاية الموهبة وتشجيعه بالمشاركة في المعارض والورش الفنية . دور المدرسة : للمدرسة الدور الكبير في تنمية الموهبة أو طمسها لذلك لابد من تهيئة المعلمات والمعلمين لكي تكتشف الموهوبين ومن ثم توجيههم وتشجيعهم . مقررة لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة و الفنون بالدمام [email protected]