أدت اللوحات الالكترونية الخاصة بالمشاريع التطويرية بالأحساء الى متابعة المواطنين مباشرة مراحل انجاز تلك المشاريع خاصة الجسور الكبرى التي تنفذها الأمانة في مدينتي الهفوف والمبرز، وتشير الفترة الزمنية المتبقية لإنجاز كافة المشاريع الى 7536 ساعة عمل متبقية، في حين يأتي مشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير محمد بن فهد، في المرتبة الأولى لنسبة الإنجاز، حيث لم يتبق على إنجازه سوى 38 يوما فقط، في المقابل يسجل مشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الملك فهد بن عبد العزيز مع طريق الديوان أقل نسبة انجاز بين المشاريع بمدة زمنية تصل إلى 314 يوما، فيما يتبقى 253 يوما على الانتهاء من مشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان. أما مشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح فالمدة الزمنية المتبقية هي 250 يوما، في حين لم يتبق على مشروع إنشاء الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز سوى 88 يوما فقط. ويطالب الأهالي بضرورة انجاز كافة المشاريع بالمحافظة ضمن السقف الزمني المحدد لها الذي تظهره اللوحات الالكترونية أمام الجمهور ومحاسبة الشركات المنفذة حال تعثرها أو تأخرها عن الموعد حسب بنود العقود، ويشيد المواطنون بمبادرة أمانة الأحساء لتنفيذ المشاريع التنموية، مطالبين الجهات الحكومية الخدمية الأخرى باتباع نفس النهج والإعلان عن المدة الزمنية المتبقية على إنجاز المشاريع من خلال تركيب لوحات الكترونية رقمية. تركيب عدد «6» لوحات الكترونية في أماكن بارزة تتصدر مواقع المشاريع التنموية بهدف تمكين المواطنين من الإطلاع عليها بمواقع العمل مباشرة وخاصة بمواقع مشاريع التقاطعات التطويرية التي يجري العمل فيها حاليا على قدم وساق بمدينتي الهفوف والمبرز التي قطعت نسب إنجاز متفاوتة. ويؤكد حسن العلي ارتياح الأهالي بهذه المبادرة الايجابية من قبل الامانة، مشيرا الى أن اللوحات الخاصة التي ترصد المشاريع توضح المدة المتوقعة للانتهاء من أعمال المشاريع البلدية ومتابعتها بدقة يوما بيوم، لافتا الى أن ذلك يضاف لجهود الأمانة في سبيل فك الاختناقات المرورية بتلك المشاريع العملاقة التي ستحدث نقلة نوعية في مدينتي الهفوف والمبرز على مستوى السيولة المرورية، مطالبا الجهات الحكومية الأخرى بالإفصاح عن نسبة الإنجاز المنفذ في المشاريع حتى يبقي المواطنون على دراية تامة بالجدول الزمني لتنفيذها. ويشير أحمد العثمان الى أن وجود اللوحات الرقمية بات مطلبا ضروريا لكل مشروع، مقترحا أن يتم تركيب اللوحات التي ترصد الفترة الزمنية للمشروع إجباريا على كل المقاولين الذين يعملون لصالح الجهات الحكومية، وتتضمن بنود العقد هذا المقترح لتحقيق نوع من الشفافية والوضوح في مسارات المشاريع، واصفا خطوة الأمانة بالجادة، مطالبا الجهات الأخرى بالاستعانة بخبرات الأمانة في هذا المجال. من جانبه أوضح أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير تركيب عدد «6» لوحات الكترونية في أماكن بارزة تتصدر مواقع المشاريع التنموية بهدف تمكين المواطنين من الإطلاع عليها بمواقع العمل مباشرة خاصة بمواقع مشاريع التقاطعات التطويرية التي يجري العمل فيها حاليا على قدم وساق بمدينتي الهفوف والمبرز التي قطعت نسب إنجاز متفاوتة، حيث تهدف إلى تطوير المحافظة وفك الاختناقات المرورية، مشيرا إلى أن هدف الأمانة من وضع تلك اللوحات في هذه المشاريع هو إشراك أفراد المجتمع وإطلاعهم على معدلات الانجاز خلال الفترات الزمنية المحددة. كما أن الأمانة تحرص على تنفيذ مشاريعها، حيث تحظى كافة مشاريع الأمانة الكبيرة والمتوسطة والبسيطة بمتابعة ومراقبة ميدانية بشكل مستمر.
لوحة تشير لتبقي 38 يوما على موعد التسليم
من مشاريع الكبارى بالمحافظة ( تصوير : محمد العبدي )