أمام جمهور احتشد في مدينة عيسى الرياضية بالصالة المغلقة في المملكة البحرينية، احتفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي بالعيد الوطني البحريني وعيد جلوس الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقدم مجموعة من أهم أغنياته بدأها بالأغنية الخاصة التي أعدها في هذه المناسبة تحت عنوان "مبروك"، والتي حملت بين طياتها الكثير من الكلمات المعبرة عن سعادته بالاحتفالات الوطنية للبحرين. بعد أداء الأغنية الأولى "مبروك" قدم الجسمي اعتذاره للجمهور الذي احتشد خارج الصالة المغلقة، ولم يستطع الدخول بسبب ضيق مقاعد الصالة ، ثم بارك في نفس المناسبة لدولة قطر احتفالاتهم باليوم الوطني الذين يصادف نفس اليوم الوطني البحريني، مؤكداً أن جميع أبناء الخليج العربي قلوبهم واحدة وهدفهم واحد، وقدم خلال الحفل أغنية "كلي خليجي" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وطالبه بالاستمرار في غنائها وعدم التوقف، خاصة وأن فرقة الجسمي الموسيقية بقيادة المايسترو المصري وليد فايد. أحيا الليلة الاحتفالية الى جانب الجسمي كل من محمد البكري والفنانة المغربية منى أمرشا، وكان اللافت في وصلة الجسمي الغنائية، صعود الأطفال إلى المسرح لتحيته، والذي قام باستقبالهم بكل حفاوة ومحبة كبيرة، بينما فاجأ الفنان الإماراتي الجمهور بنزوله من على خشبة المسرح كي يقدم التحية إلى سيدة بحرينية مسنة جالسة على كرسيها بين مقاعد الجمهور. ويستعد الجسمي في الأيام الأخيرة من عام 2011 لإحياء حفل في دبي، أمام برج خليفة في الساحة المطلة على أكبر نوافير مائية في العالم، وذلك يوم 29 ديسمبر.