أصدر مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس قرارا يقضي بتشكيل أعضاء لجنة التكافل بالإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة . ويأتي ذلك بعد توجيه سمو وزير التربية والتعليم رئيس مجلس الأمناء رئيس المؤسسة الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود إدارات التربية والتعليم بتنفيذ إجراءات وتعليمات العمل لهذه المؤسسة في المدارس والإدارات التعليمية وكذلك الإدارة التنفيذية للمؤسسة والتي تقضي بسرعة تشكيل لجان تكافل المدرسية في كل مدرسة وإدارة للتربية والتعليم بعضوية عدد من الأشخاص من منسوبي إدارة التربية والتعليم في كل منطقة ليقوموا بمهمة دراسة حالات الطلاب والطالبات. وأوضح سموه ان الوزارة تأكدت ان ما يقدم لفئة الايتام المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وطالبات المدارس بكافة المناطق كان عبارة عن مساعدات متواضعة ولا تشمل جميع المحتاجين من الطلاب والطالبات بالمدارس وبينت الوزارة ان السبب في ذلك نظراً لقلة موارد ادارات التربية حيث انها تعتمد على نسبة ضئيلة من المقصف المدرسي . وأكد الدكتور عبدالرحمن المديرس على أعضاء اللجنة ضرورة التفاني في ممارسة أعمالهم وفق الأنظمة والتعليمات التي تتوافق مع أهداف هذا المشروع الحيوي والهام الذي يخدم شريحة المستفيدين من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام لافتاً الى انه تم تحديد خمس مدارس للبنين وخمس مدارس للبنات ليتم ادخال بيانات المستحقين من الطلبة والطالبات في مشروع تكافل ووضع آلية لمساعدتهم ضمن برنامج حاسوبي مرتبط بالوزارة . وقد ضمت اللجنة في عضويتها كلا من الرئيس الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية وعضوية محمود بن محمد الديري المساعد للشؤون التعليمية لقطاع البنين والدكتورة ملكة بنت بكر الطيار المساعد للشؤون التعليمية بقطاع البنات والأستاذ فهد بن محمد الغفيلي المساعد للشؤون المدرسية والأستاذ فهد بن سليمان السلوم المساعد للخدمات المساندة والأستاذة ماجدة بنت صديق الهندي مديرة إدارة التوجيه والإرشاد في قطاع البنات وكذلك الأستاذ عبدالله بن سعيد العمري مدير إدارة التوجيه والإرشاد بقطاع البنين . الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد تفضل بدعم مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم ومنسوباتها بنحو نصف مليار سنوياً وذلك بهدف محاربة الفقر والفاقة بين طلاب وطالبات التعليم العام وقطع يد العوز والحاجة عبر إستراتيجية عامة لعملها يشترك في رسم ملامحها خبراء يهدفون لتنمية قدرات الطلاب والطالبات بما لا يتعارض مع مواصلة دراستهم ليكون رافدا يساعدهم على زيادة الدخل ومساعدة أسرهم.