بدأت اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب حاليا إعداد خطة عمل للاستفادة من فائض المعلمين السعوديين والمعلمات السعوديات الموجودين على قائمة الانتظار وهو المقترح الذي جاء بخطاب من وزارة التربية والتعليم وفق آليات وضوابط ستكون في مصلحة الطرفين، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني الذي عقدته في محافظة الأحساء. والتقت اللجنة بفريق عمل مكون من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل والهيئة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي الأعلى، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط، وممثلين عن وزارتي التربية والتعليم والمالية لبحث كيفية الاستفادة وجعل بيئة العمل في المدارس الخاصة بيئة صحية وجاذبة وفي نفس الوقت تحفظ حقوق المشتثمرين في هذا القطاع. كما درست اللجنة مدى مشاركة اللجنة الوطنية في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، والخطة الإعلامية للجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب للعام 1433 – 1434 ه، حيث جرى تشكيل ثلاث فرق عمل لمتابعة أعمال اللجنة وهي فريق عمل للتطوير، وفريق عمل للأنظمة والاجراءات، وفريق عمل للتواصل والبرامج. وبدأ الاجتماع باستعراض جدول الأعمال، ومناقشة مضامين محضر الاجتماع الطارئ للجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب والذي عقد بتاريخ 01 \ 01 \ 1433 ه، بخصوص دراسة موضوع البحث عن وسائل الأمان والسلامة في المدارس الأهلية، وإحاطة الأعضاء بما تم من متابعات مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة. الاجتماع شهد نقاشات موسعة حول أفضل السبل للرقي بالعملية التعليمية بالمملكة، وضرورة التواصل مع مختلف القطاعات خدمة للعملية التعليمية والتربوية، وأكد الحضور على أهمية أن يشكل التعليم الأهلي داعمًا أساسيًا لتنشئة الطلاب على القيم الإسلامية السامية، ومواكبة أحدث التطورات العلمية والتربوية، والاستفادة من التقنيات الحديثة خدمة للطالب وسهولة استيعابه للمعلومة والاستفادة منها في حياته العملية. وكما استمع الحضور لشرح من الدكتور ناصر الملحم حول أهمية الاعتماد الأكاديمي في التعليم الأهلي. حضر الاجتماع الدكتور عبد الرحمن الحقباني رئيس اللجنة والدكتور رشيد الحصان وعبد الغني الخريجي نائبا الرئيس وأعضاء اللجنة الوطنية.