للمرأة حقوق وعليها واجبات كما في شرع الله وشريعته المثلى ولكن لا بد لهذا الشرع والشريعة من قوة تنفيذية تطبقها وتمنح لكل ذي حق حقه سواء بطيب نفس او بالقوة, وإلا ضاعت الحقوق فيما لو تركت لشيمة ومروءة الإنسان نفسه سواء كان رجلا أو امرأة, لأن بعض البشر من السهل عنده أكل الحقوق والظلم وحتى انتزاع الأرواح لما يعتمل في داخله من الأنانية وحب الذات بطريقة لايبالي معها بالحلال والحرام ويتركز خوفه وحذره من البشر فقط بحيث يحاول جهده الا يكون عليه دليل ومستمسك واضح اما خوف الله ومراقبته وشيء يسمى الضمير فلا مكان له في روحه ولا نفسه ولا قلبه,ومن ذلك فقد (دعا المشرف العام على الملتقى الدكتور فؤاد العبدالكريم المشاركين في ملتقى المرأة مالها وماعليها خلال كلمته الافتتاحية الى البعد عن المشاحنات التي لا تتناسب مع مثل هذه الملتقيات العلمية والبعد كذلك عن القضايا الخاصة والتركيز على موضوع الملتقى الرئيس، حضور المسؤولين من الرجال مجدٍ كثيرا فهم أصحاب القرارات بالدرجة الأولى كما أن الملتقى يناقش قضايا المرأة بالدرجة إلى أن التطبيق والتنفيذ يحتاج للرجال فهم المنفذون أولا وأخيرا مستبقاً على ما يبدو سخونة الطرح المتوقعة والمشاركات والمداخلات من الطرفين الرجال والنساء فيما يتعلق بحقوق المرأة خلال جلسات الملتقى.)ومن هنا ولعلمه بطبيعة بعض الأنفس وبأنها تريد سلب الحقوق وحيازتها لكل القوانين وسنها لصالحها هي,وإن كان الصالح ظاهرا فقط ولاخير في تطبيقه إلا لفئة لاتكاد تتبع إلا هواها من غير تفكير في عاقبة الأمور وما تؤول إليه,من شر قد يفسد ويسلب الكثير من الحقوق للبعض ممن له حق واضح بين قد يتوارى خلف ضبابية الصراع,والصراخ كمبدأ(خذوهم بالصوت لا يغلبوكم)او(تصيح وأنت الفوقي قال أخاف من الإنقلابة)وهذا بالضبط ماهو حاصل في بعض الحالات.وعن المشاركة النسائية في الملتقى أكد العبدالكريم في تصريح صحفي(ان نصف الاوراق نسائية مشيرا الى ان الفكرة كانت في ان يكون اللقاء نسائيا 100% إلا أن الادارة النسائية بالمركز رفضت الفكرة وطالبت بحضور اصحاب القرار من الرجال ليستمعوا لهن فتمت دعوة عدد من الاسماء الرجالية.واضاف المشرف العام على الملتقى ان مشاركات النساء في محاور الملتقى اكثر من الرجال كما تم ادخالهن في ادارة الجلسات وفتح المجال لهن ليقدمن اوراقهن لأن هذه قضيتهن بالدرجة الاولى.)حضور المسؤولين من الرجال مجدٍ كثيرا فهم أصحاب القرارات بالدرجة الأولى كما أن الملتقى يناقش قضايا المرأة بالدرجة إلى أن التطبيق والتنفيذ يحتاج للرجال فهم المنفذون أولا وأخيرا..من ناحية الحقوق والواجبات وخاصة في حالات الطلاق فوجهة نظر الحق والحق أبلج,تقول,إن كان الرجل هو من طلق فإن للمرأة أن تطالبه بالسكن والنفقة,وإن كانت هي من طالبت بالطلاق,فعليها تحمل مسؤولية ونتيجة قرارها,ولا حول ولا قوة إلا بالله.ثم لننظر بعين العدل لحق السكن,وهو من أهم حقوق المطلقة والأرملة على الدولة وصرف نفقتها من وزارة الشؤون الاجتماعية ورعايتها حق الرعاية حتى حين.الحديث في جانب الحقوق كثيرة, قد يتسع لها صدر مقال قريب إن شاء الله. [email protected]