شهدت كلية التربية للبنات الأقسام العلمية بمدينة أبها صباح الثلاثاء حريقاً بإحدى الغرف أسفر عن 3 حالات اختناقٍ بين الطالبات فيما شهدت مخارج الكلية تدافعاً بين الطالبات المذعورات وسط توقعاتٍ بارتفاع حصيلة الإصابات . وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير عن وصول 3 حالاتٍ للطالبات في حالة اختناقٍ إلى مستشفى أبها العام مؤكداً أن صحة عسير أرسلت إلى الموقع 5 سيارات إسعافٍ مع فرقٍ طبية استقبلتها طوارئ مستشفى أبها العام، وقال: إن الحالات مستقرة وتم إجراء الإسعافات الأولية . في حين بينت مصادر مطلعة بأن ما يقارب عشرين طالبة أصبن نتيجة الخوف والاختناق من بينهن حالات إغماء بسبب التدافع الشديد من البوابة . وقال: إن طوارئ عدد من المستشفيات بأبها استقبلت 29 طالبة إلى جانب حالة واحدة من رجال الدفاع المدني ،وقد تم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات بمدينة أبها . حيث استقبل مستشفى عسير المركزي 7 حالات، كما استقبل مستشفى أبها العام 5 طالبات ورجل الدفاع المدني واستقبل مستشفى أبها الخاص 9 حالات كما استقبل مركز الرعاية الصحية بالقابل 7 حالات. وأضاف: إن أقسام الطوارئ قامت بتقديم كافة الإسعافات الأولية للمصابين و تقديم جميع الإجراءات الطبية اللازمة مشيرا إلى أن الحالات كانت مصابة باختناق وهلع وجميعها مستقرة وخرج معظمها والباقي تحت الملاحظة وستخرج بعد التأكد من عدم حاجتها للعلاج أو التنويم. وقد أسفر الحريق عن إخلاء ألفي طالبة وإلغاء أكثر من 80 محاضرة. وقد وجّه سمو الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الحادث والتي لم تتضح على الفور. يشار إلى أن مصدر الحريق كان من غرفة بالدور الثالث كانت بمثابة المخزن للكتب والمذكرات المدرسية . بدوره، قال المشرف على العلاقات العامة بجامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني: إن المبنى حكومي وهو من إرث جامعة الملك خالد من إدارة كليات البنات. ونوه القرني إلى أنه لا توجد أي تلفيات نتيجة للحريق، وأن جميع منسوبات الكلية بخير.لافتاً إلى أن إدارة الكلية ومنسوباتها قمن بالتصرف الصحيح وإخلاء المباني، لافتاً إلى عدم وجود إصابات من الحريق.