منذ أن كان يقارع الكبار بالدوري الممتاز (دوري محترفي زين حالياً) لم أشاهد نهضة الدمام تلعب على الهواء كما رأيتها في أربع مباريات بدوري الدرجة الأولى أمام المتصدرين (الوحدة - أبها - الحزم) على التوالي ومن ثم أمام الباطن الجمعة الماضي.. والحقيقة أن المستوى الذي ظهر به فريق النهضة أو مارد الدمام كما يحلو لمحبيه (نعته به) يطمئن عشاقه أن المارد قادمٌ وبقوة لدوري الأضواء إن استمر على هذا النهج من الإبداع والأداء الجميل الذي هو عليه الآن .. وليعلم النهضاويون أن أمامهم مهمةٌ كبيرةٌ جداً في إعادة الفريق إلى ما كان عليه قبل تدخل الأيدي المخربة التي أطاحت به من عليائه (ومخلصو النهضة يعرفون من أعني) .. وأنا على يقين أن لاعبي ومسؤولي النادي يدركون الدور المناط بهم ويسعون للاستفادة من المنشآت والمرافق التي هيأتها حكومتنا الرشيدة للنادي أسوة بالأندية الكبيرة التي كان المارد أحد أضلاعها .. قبل ان تمر عليه السنوات العجاف التي قاده إليها أصحاب (حب البروز والفلاشات) والذين (قتلوه ورقصوا على قبره) قبل أن يتولاه أبو منصور وطاقمه الإداري الموفق بعنايتهم .. مختار فلاَته .. كان مشروع مهاجمٍ واعد بالوحدة إلاَ أن الأنانية ركنته على مقاعد البدلاء بحكم سياسة التكديس التي أعادت لنا سياسة (الطوفان !!) وإن كان لي من رجاء في هذا المقام فهو مناشدة محبي السماوي من أعضاء شرف ومحبين وجماهير أن يلتفوا حوله فاللاعبون في أمس الحاجة إليكم هذا الموسم إن أردتم ارتقاء فريقكم لمناطحة الكبار الذي كان أحد أضلاعهم بل هو الرقم (8) ضمن كوكبة الممتاز قبل شقيقه الاتفاق ورفيق دربهما أحد في رحلة الصعود من الأولى للممتاز في موسم 97/1398 بعد تصعيد العدد من (8 إلى 10)فرق حينذاك.. والشيء المهم فيما أعنيه هنا كمحبٍ وعاشقٍ لهذا المارد هو تركيز القائمين على الفريق في البحث على المواهب الشابة .. نعم هؤلاء اللاعبون فيهم الخير والبركة .. ولكن على المدى البعيد سيحتاج الفريق إلى دماءٍ شابة تحافظ على ما يصنعه هؤلاء اللاعبون من إبداع .. ولأن دوري زين تحتاج الفرق فيه إلى نفس طويل وذخيرة وافرة من اللاعبين الجاهزين أما حكاية البقاء على 11 أو 15 أو حتى 20 لاعباً جاهزاً فهذا لا يكفي في دوري طويل. كما أن سباق دوري الدرجة الأولى الأطول يحتاج هو الآخر إلى وجود البديل في مستوى الأساسي وعقلاء النادي برئاسة معالي الشيخ فيصل ونائبه الأخ العزيز موفق السنيد يدركون حاجة الفريق لذلك وسامحونا .!! (قذائف هادفة) هبَت الأقلام المناطقية (للتباكي) على ظلمٍ أدَعوه لرائد التحدي .. وقبله لسكري القصيم .. فيما كان الأهلي باللقاءين قد ظُلِمَ هو الآخر بإضاعة أهدافٍ مسجلة وركلات جزاءٍ مهدرة كما جرت العادة في أغلب لقاءاته .. ولم تحرك تلك الأقلام ساكناً فأين العدل يا قوم ..؟!! مختار فلاَته .. كان مشروع مهاجمٍ واعد بالوحدة إلاَ أن الأنانية ركنته على مقاعد البدلاء بحكم سياسة التكديس التي أعادت لنا سياسة (الطوفان !!) لا نتهم الحكم الشلوي في ذمته إلاَ أن المكيال الذي ألغى به هدفاً صحيحاً للأهلي .. والإشارة بركلة جزاء الرائد والتي أبطلها النمري بداعي التسلل كشف عما يعانيه الشلوي في هذا اللقاء ..!! AL.shamrani2010@hotmail,com