كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي ل»اليوم» أن منح الأراضي التي يتم إجراء القرعة عليها الاحد تم اختيار أسماء المواطنين لأبناء شهداء الواجب وقد صدرت لهم بموجب أوامر سامية كريمة بمنطقة الدمام. وعن وجود دفعات قادمة لتسليم أراض للمواطنين قال العتيبي ان هذا مرهون على توفر الأراضي لدى الأمانة، فالأمانة لا تقوم بتخزين الأراضي في حالة توفرها بل نقوم بتوزيعها، وحاليا لا يوجد لديها أراض لتوزيعها كمنح للمواطنين في المنطقة. كما أشار العتيبي الى أن الأمانة قامت بتسليم مساحات كثيرة في كل منطقة من المنطقة الشرقية للهيئة العامة للإسكان وذلك بناء على ما أمر به خادم الحرمين الشريفين لبناء 500 ألف مسكن ب 250 بليون ريال على مستوى المملكة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن في كل جوانبها، منوها أن الأمانة قامت بتسليم مواقع لوزارة الإسكان خلال الفترة الماضية في محافظتي حفر الباطنوالخبر تستوعب إنشاء 900 وحدة سكنية, حيث تم تسليم أراض بمساحة 250,930 مترا مربعا في محافظة الخبر تستوعب 200 وحدة سكنية, وفي محافظة حفر الباطن سلمت مواقع بمساحة 1,138,935 مترا مربعا تستوعب 700 وحدة. العتيبي:الأمانة بدأت بإيجاد حلول جذرية لمشكلة عدم توفر الأراضي، ومن تلك البرامج تخصيص أراض خارج مدن الدماموالخبر والظهران،خصصت أراضي في الخفجي وبقيق والنعيرية . وعن وجود أكثر من 200 ألف مواطن في قائمة الانتظار للحصول على منح أراض، فيما تجاوزت مدد انتظار بعضهم أكثر من 28 عاما، لعدم توفر أراض تملكها أمانة المنطقة الشرقية، أشار العتيبي إلى أن هناك لجنة تدرس هذه الطلبات وان لديها خيارا إما بتحويلها إلى هيئة الإسكان ليتم منحهم السكن من قبلها أو أن تحتفظ بها الأمانة ، وكانت الأمانة قد بدأت بإيجاد حلول جذرية لمشكلة عدم توفر الأراضي، ومن تلك البرامج تخصيص أراض خارج مدن الدماموالخبر والظهران، حيث خصصت أراضي في الخفجي وبقيق والنعيرية بهدف توزيعها على المنتظرين على قوائم الانتظار أو من لديه أوامر منح سابقة. ونوه العتيبي أن الإدارة العامة للكوارث في وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي أنشأها سمو وزير الشؤون البلدية والقروية سيتم تشكيلها بالمنطقة الشرقية قريباً ، وتختص بجميع الكوارث مثل الحرائق والغرق وغيرها كما تتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الكوارث، وذلك كإجراء فوري تتطلبه وتفرضه ظروف المصلحة العامة، ذاكراً أنه سيتم تشكيل لجان بجميع مناطق المملكة تتبع هذه الإدارة ويشارك فيها جميع الجهات ذات العلاقة مثل الدفاع المدني وحرس الحدود وغيرهما ، حيث تأتي هذه الإدارة في ظل اتساع المدن والزيادة السكانية فيها والتوقعات بحدوث التغيرات المناخية، التي يشهدها العالم مما يتطلب الاستعداد المبكر لمواجهتها.